responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 306


وكدت ، ولم أملك إليك صبابة ، أطير وفاض الدمع مني على نحري ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة كليلتنا ، حتى أرى وضح الفجر !
أجود عليها بالحديث ، وتارة تجود علينا بالرضاب من الثغر فليت إلهي قد قضى ذاك مرة ، فيعلم ربي عند ذلك ما شكري وينسب إلى باب الأبواب جماعة ، منهم : زهير بن نعيم البابي ، وإبراهيم بن جعفر البابي ، قال عبد الغني ابن سعيد : كان يفيد بمصر وقد أدركته وأظنهما ، يعني زهيرا وإبراهيم ، ينسبان إلى باب الأبواب ، وهي مدينة دربند ، والحسن بن إبراهيم البابي ، حدث عن حميد الطويل عن أنس عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر ، روى عنه عيسى بن محمد بن محمد البغدادي ، وهلال بن العلاء البابي ، روى عنه أبو نعيم الحافظ وفي الفيصل :
زهير بن محمد البابي ، ومحمد بن هشام بن الوليد بن عبد الحميد أبو الحسن المعروف بابن أبي عمران البابي ، روى عن أبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج الكندي ، روى عنه مسعر بن علي البرذعي ، وحبيب بن فهد ابن عبد العزيز أبو الحسن البابي ، حدث عن محمد بن دوستي عن سليمان الأصبهاني عن بختويه عن عاصم بن إسماعيل عن عاصم الأحول ، حدث عنه أبو بكر الإسماعيلي ، وذكر أنه سمع قبل السبعين ومائتين على باب محمد بن أبي عمران المقابري ، ومحمد بن أبي عمران البابي الثقفي ، واسم أبي عمران هشام ، أصله من باب الأبواب ، نزل ببرذعة ، روى عن إبراهيم بن مسلم الخوارزمي .
باب البريد : بفتح الباء الموحدة ، وكسر الراء ، بلفظ البريد وهو الرسول : اسم لاحد أبواب جامع دمشق ، وهو من أنزه المواضع ، وقد أكثرت الشعراء من ذكره ووصفه والتشوق إليه ، فمن ذلك قول علي بن رضوان الساعاتي ، شاعر عصري :
ألمت سليمى ، والنسيم عليل ، فخيل لي أن الشمال شمول كأن الخزامي صفقت منه قرقفا ، فللسكر ، أعناق المطي ، تميل تلاقت جفون ، ما تلاقى ، قصيرة وليل مشوق بالغرام طويل شديد إلى باب البريد حنينه ، وليس إلى باب البريد سبيل ديار : فأما ماؤها فمصفق زلال ، وأما ظلها فظليل نحلت ، وما قولي نحلت تعجبا ، هل الحب إلا لوعة ونحول ؟ !
باب التبن : بلفظ التبن الذي تأكله الدواب : اسم محلة كبيرة كانت ببغداد على الخندق بإزاء قطيعة أم جعفر ، وهي الآن خراب صحراء يزرع فيها ، وبها قبر عبد الله بن أحمد بن حنبل ، رضي الله عنه ، دفن هناك بوصية منه ، وذاك أنه قال : قد صح عندي أن بالقطيعة نبيا مدفونا ، ولان أكون في جوار نبي أحب إلي من أن أكوان في جوار أبي ، وبلصق هذا الموضع مقابر قريش التي فيها قبر موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب ، رضي الله عنهم ، ويعرف قبره بمشهد باب التبن ، مضاف إلى هذا الموضع ، وهو الآن محلة

306

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست