responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 300


عليه وسلم : بعنيها بعين في الجنة ، فقال :
يا رسول الله ليس لي ولعيالي غيرها ، لا أستطيع ذلك ، فبلغ ذلك عثمان فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم ، الحديث كذا ، قال رومة الغفاري ثم قال : عين يقال لها رومة ، وقال مصعب بن عبد الله الزبيري يذكر رومة ويتشوقها ، وهو بالعراق :
أقول لثابت ، والعين تهمي دموعا ما أنهنهها انحدارا :
أعرني نظرة بقرى دجيل ، تحايلها ظلاما أو نهارا فقال : أرى برومة أو بسلع منازلنا معطلة ، قفارا وقال أهل السير : لما قدم تبع المدينة وكان منزله بقبا ، واحتفر البئر التي يقال لها بئر الملك وبه سميت فاحتوى ماءها ، فدخلت عليه امرأة من بني زريق يقال لها فاكهة ، فشكا إليها وباء بئره ، فانطلقت واستقت له من ماء رومة ثم جاءته به فشربه فأعجبه ، فقال لها : زيدي ، فكانت تصير إليه مقامه بالماء من رومة ، فلما ارتحل قال لها : يا فاكهة ما معنا من الصفراء ولا البيضاء شئ ولكن ما تركنا من أزوادنا ومتاعنا فهو لك ، فلما سار نقلت جميع ذلك ، فيقال : إنها وأولادها أكثر بني زريق مالا حتى جاء الاسلام ، وقال عبد الله بن الزبير الأسدي يرثي يعقوب بن طلحة بن عبيد الله ومن قتل معه بالحرة :
لعمري ! لقد جاء الكروس كاظما على خبر ، للمسلمين ، وجيع شباب ليعقوب بن طلحة ، أقفرت منازلهم من رومة وبقيع بئر رئاب : بالمدينة ، قال الشاعر :
أسل عمن سلا وصالك عمدا وتصابى ، وما به من تصاب ثم لا تنسها على ذلك ، حتى يسكن الحي عند بئر رئاب بئر الشعوبي : بفتح الشين المعجمة ، والشعوب :
قرية من نواحي اليمن في مخلاف سنحان .
بئر شوذب : الذال معجمة مفتوحة ، والباء موحدة :
بئر بمكة تنسب إلى مولى معاوية بن أبي سفيان يقال له شوذب . وقد دخلت في المسجد ، ويقال :
إن شوذب كان مولى لطارق بن علقمة بن عريج ابن جذيمة بن مالك بن سعد بن عوف بن الحارث بن عبد مناة بن كنانة ، ويقال : بل كان مولى لنافع ابن علقمة بن صفوان بن أمية بن محرث بن جمل بن شق الكناني خال مروان بن الحكم بن أبي العاص .
بئر عائشة : بالمدينة ، منسوبة إلى عائشة بن نمير ابن واقف رجل من الأوس ، وليس هو اسم امرأة ، عن أحمد بن يحيى بن جابر .
بئر عروة : بعقيق المدينة ، تنسب إلى عروة بن الزبير ابن العوام ، رضي الله عنه ، قال علي بن الجهم :
هذا العقيق ، فعد أيدي العيس من غلوائها وإذا أطفت ببئر عروة ، فاسقني من مائها إنا ، وعيشك ، ما ذممنا العيش في أفنائها قال الزبير بن بكار : كان من يخرج من مكة وغيرها

300

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست