responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 296


قد سقاني ، ولم يصرد ، أبو الغوث ، على العسكرين ، شربة خلس من مدام ، تقولها هي نجم أضوء الليل ، أو مجاجة شمس وتراها ، إذا أجدت سرورا وارتياحا للشارب المتحسي أفرغت في الزجاج ، من كل قلب ، فهي محبوبة إلى كل نفس وتوهمت أن كسرى أبرويز معاطي ، والبلهبذ أنسي حلم مطبق على الشك عيني ، أم أمان غيرن ظني وحدسي ؟
وكأن الإيوان من عجب الصنعة جوب ، في جنب أرعن جلس يتظنى ، من الكآبة ، أن يبدو لعيني مصبح أو ممس مزعجا بالفراق عن أنس إلف ، عز ، أو مرهقا بتطليق عرس عكست حظه الليالي ، وبات ال‌ مشتري فيه ، وهو كوكب نحس فهو يبدي تجلدا ، وعليه كلكل من كلاكل الدهر مرس لم يعبه أن بز من بسط الديباج ، واستل من ستور الدمقس مشمخر ، تعلو له شرفات رفعت في رؤوس رضوى وقدس لابسات من البياض ، فما تبصر منها إلا فلائل برس ليس يدرى : أصنع إنس لجن سكنوه ، أم صنع جن لأنس ؟
غير أني أراه يشهد أن لم يك بانيه ، في الملوك ، بنكس فكأني أرى المراتب والقوم ، إذا ما بلغت آخر حسي وكأن الوفود ضاحين حسرى ، من وقوف خلف الزحام ، وخنس وكأن القيان ، وسط المقاصير ، يرجحن بين حو ولعس وكأن اللقاء أول من أمس ووشك الفراق أول أمس وكأن الذي يريد اتباعا ، طامع في لحوقهم صبح خمس عمرت للسرور دهرا ، فصارت للتعزي ، رباعهم ، والتأسي فلها أن أعينها بدموع موقفات على الصبابة حبس ذاك عندي ، وليست الدار داري ، باقتراب منها ، ولا الجنس جنسي غير نعمى لأهلها عند أهلي ، غرسوا من ذكائها خير غرس أيدوا ملكنا وشدوا قواه بكماة ، تحت السنور ، حمس وأعانوا على كتائب أريا ط بطعن على النحور ، ودعس وأراني ، من بعد ، أكلف بالاشراف طرا ، من كل سنخ وإس

296

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست