responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 256


الرابع ، طولها خمس وثمانون درجة ونصف وربع ، وعرضها سبع وثلاثون درجة وثلثان .
الأمهاد : جمع مهد ، يوم الأمهاد من أيام العرب ، ويقال لها : أمهاد عامر كأنه من مهدت الشئ إذا بسطته .
أمهار : بالراء ، ذات أمهار : موضع بالبادية ، والمهر ولد الفرس ، معروف ، والجمع أمهار .
الأميرية : منسوبة إلى الأمير : من قرى النيل من أرض بابل ، ينسب إليها أبو النجم بدر بن جعفر الضرير الشاعر ، دخل واسطا في صباه وحفظ بها القرآن المجيد وتأدب ، ثم قدم بغداد فصار من شعراء الديوان ، وجعل له على ذلك رزق دار ، وأقام بها إلى أن مات في رمضان سنة 611 ، ومن شعره :
عذيري من جيل غدوا ، وصنيعهم بأهل النهى والفضل شر صنيع ولؤم زمان لا يزال موكلا بوضع رفيع ، أو برفع وضيع سأصرف صرف الدهر عني بأبلج ، متى آته لم آته بشفيع الأميشط : بلفظ التصغير : موضع في شعر عدي ابن الرقاع :
فظل بصحراء الأميشط يومه خميصا ، يضاهي ضغن هادية الصهب الأميلح : تصغير الأملح وقد تقدم : ماء لبني ربيعة الجوع ، قال زيد بن منقذ أخو المرار من القصيدة الحماسية :
بل ليت شعري متى أغدو تعارضني جرداء سابحة ، أو سابح قدم نحو الأميلح أو سمنان مبتكرا ، بفتية فيهم المرار والحكم ؟ !
المرار والحكم : أخواه .
الأميلحان : تثنية الذي قبله : من مياه بلعدوية ثم لبني طريف بن أرقم ، منهم باليمامة أو نواحيها ، عن محمد بن إدريس بن أبي حفصة .
أميل : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، وياء ، ولام :
جبل من رمل طوله ثلاثة أيام وعرضه نحو ميل ، وليس بعلم فيما أحسب وجمعه أمل وثلاثة آملة ، وقال الراعي :
مهاريس ، لاقت بالوحيد سحابة إلى أمل الغراف ذات السلاسل وقال ذو الرمة :
وقد مالت الجوزاء ، حتى كأنها صوار تدلى من أميل مقابل وقال أبو أحمد العسكري : يوم الأميل ، الميم مكسورة ، هو يوم الحسن الذي قتل فيه بسطام ابن قيس ، قال الشاعر :
وهم على صدف الأميل تداركوا نعما ، تشل إلى الرئيس وتعكل وقال بشر بن عمرو بن مرثد :
ولقد أرى حيا هنالك غيرهم ، ممن يحلون الأميل المعشبا الأمين : ضد الخائن : المذكور في القرآن المجيد ، فقال جل وعلا : وهذا البلد الأمين ، وهو مكة .
الأميوط : بلدة في كورة الغربية من أعمال مصر .

256

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست