responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 250


شربت المدام فلم أقلع ، وعوتبت فيها فلم أسمع حميد الذي أمج داره ، أخو الخمر ذو الشيبة الأصلع علاه المشيب على حبها ، وكان كريما فلم ينزع وقال جعفر بن الزبير بن العوام ، وقيل عبيد الله بن قيس الرقيات :
هل بأذكار الحبيب من حرج ، أم هل لهم الفؤاد من فرج ولست أنسى مسيرنا ظهرا ، حين حللنا بالسفح من أمج حين يقول الرسول قد أذنت ، فأت على غير رقبة ، فلج أقبلت أسعى إلى رحالهم ، لنفحة نحو ريحها الأرج وقال أبو المنذر هشام بن محمد : أمج وغران :
واديان يأخذان من حرة بني سليم ويفرغان في البحر ، قال الوليد بن العباس القرشي : خرجت إلى مكة في طلب عبد آبق لي فسرت سيرا شديدا حتى وردت أمج في اليوم الثالث غدوة فتعبت فحططت رحلي واستلقيت على ظهري واندفعت أغني :
يامن على الأرض من غاد ومدلج !
أقري السلام على الأبيات من أمج أقري السلام على ظبي كلفت به فيها ، أغن غضيض الطرف من دعج يا من يبلغه عني التحية ، لا ذاق الحمام وعاش الدهر في حرج قال فلم أدر إلا وشيخ كبير يتوكأ على عصا وهو يهدج إلي ، فقال : يا فتى أنشدك الله إلا رددت إلي الشعر ! فقلت : بلحنه ؟ فقال : بلحنه ، ففعلت فجعل يتطرب ، فلما فرغت قال : أتدري من قائل هذا الشعر ؟ قلت : لا ، قال : أنا والله قائله منذ ثمانين سنة ، وإذا الشيخ من أهل أمج .
أم جحدم : اسم موضع باليمن ، ينسب إليه الصبر الجحدمي وهو النهاية في الجودة ، عن أبي سهل الهروي ، وقال ابن الحائك : أم جحدم في آخر حدود اليمن من جهة تهامة ، وهي قرية بين كنانة والأزد .
أم جعفر : حصن بالأندلس من أعمال ماردة .
أم حبوكرى : قال ابن السكيت : قال أبو صاعد :
أم جبو كرى بأعلى حائل من بلاد قشير بها قفاف ووهاد ، وهي أرض مدرة بيضاء ، فكلما خرج الانسان من وهدة سار إلى أخرى فلذلك يقال لمن وقع في الداهية والبلية وقع في أم حبو كرى ، وحكى الفراء في نوادره : وقعوا في أم حبو كرى ، هذا وأم حبوكر وأم حبو كران ، ويلقى منه أم ، فيقال : وقعوا في حبوكرى ، وأصله الرملة التي تضل فيها ثم صرفت إلى الدواهي .
أم حنين : بفتح الحاء المهملة ، وتشديد النون المفتوحة ، وياء ساكنة ، ونون أخرى : بلدة باليمن قرب زبيد ، ينسب إليها أبو محمد عبد الله بن محمد الأمحني ، وربما قيل المحنني ، شاعر عصري ، أنشدني أبو الربيع سليمان بن عبد الله الريحاني المكي بالقاهرة في سنة 624 ، قال : أنشدني المحنني لنفسه :
يا ساهر الليل في هم وفي حزن ، حليف وجد ، ووسواس ، وبلبال

250

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست