responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 245


اللسان متصرفا في فنون العلم ، روى عنه مطرف بن قيس وتقي بن مخلد وابن وضاح ويوسف بن يحيى العامي ، وتوفي سنة 238 بعلة الحصى عن أربع وستين سنة .
ألتاية : ألفه قطعية مفتوحة ، واللام ساكنة ، والتاء فوقها نقطتان ، وألف ، وياء مفتوحة : اسم قرية من نظر دانية من إقليم الجبل بالأندلس ، منها : أبو زيد عبد الرحمن بن عامر المعافري الألتائي النحوي ، كان قرأ كتاب سيبويه على أبي عبد الله محمد بن خلصة النحوي الكفيف الداني ، وسمع الحديث عن أبي القاسم خلف بن فتحون الأريولي وغيره ، وكان أوحد في الآداب ، وله شعر جيد ، ومن تلامذته ابن أخيه أبو جعفر عبد الله بن عامر المعافري الألتائي ، وقرأ أبو جعفر هذا على أبي بكر اللبابي النحوي أيضا وعلى آخرين ، وهو حسن الشعر ، قرأ القرآن بالسبع على أبي عبد الله محمد بن الحسن بن سعيد الداني ، وهو يصلح للاقراء إلا أن الأدب والشعر غلبا عليه .
التي : بضم الهمزة ، وسكون اللام ، وتاء فوقها نقطتان :
قلعة حصينة ومدينة قرب تفليس ، بينها وبين أرزن الروم ثلاثة أيام .
ألجام : بوزن أفعال ، جمع لجمة الوادي ، وهو العلم من أعلام الأرض : وهو موضع من أحماء المدينة ، جمع حمى ، قال الأخطل :
ومرت على الألجام ، ألجام حامر ، يثرن قطا لولا سواهن هجرا وقال عروة بن أذينة :
جاء الربيع بشوطي ، رسم منزلة ، أحب من حبها شوطي وألجاما ألش : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وشين معجمة :
اسم مدينة بالأندلس من أعمال تدمير ، لزبيبها فضل على سائر الزبيب ، وفيها نخيل جيدة لا تفلح في غيرها من بلاد الأندلس ، وفيها بسط فاخرة لا مثال لها في الدنيا حسنا .
ألطا : موضع في شعر البحتري :
إن شعري سار في كل بلد ، واشتهى رقته كل أحد أهل فرغانة قد غنوا به ، وقرى السوس وألطا وسدد ألعس : اسم جبل في ديار بني عامر بن صعصعة .
أللان : بالفتح ، وآخره نون : بلاد واسعة وأمة كثيرة ، لهم بلاد متاخمة للدربند في جبال القبق ، وليس هناك مدينة كبيرة مشهورة ، وفيهم مسلمون ، والغالب عليهم النصرانية ، وليس لهم ملك واحد يرجعون إليه بل على كل طائفة أمير ، وفيهم غلظ وقساوة وقلة رياضة ، حدثني ابن قاضي تفليس ، قال : مرض أحد متقدميهم من الأعيان ، فسأل من عنده عما به ؟
فقالوا : هذا مرض يسمى الطحال وهو أرياح غليظة تقوى على هذا العضو فتنفخه ، فقال :
وددت لو رأيته . ثم تناول سكينا وشق في موضعه واستخرج طحاله بيده ورآه ، وأراد تخييط الموضع فمات لوقته ، وقال علي بن الحسين : بل مملكة صاحب السرير مملكة أللان ، وملكها يقال له كركنداح ، وهو الأعم من أسماء ملوكهم ، كما أن فيلانشاه في أسماء ملوك السرير . ودار مملكة أللان يقال لها : مغص ، وتفسير ذلك : الديانة ، وله قصور ومتنزهات في غير هذه المدينة ينتقل في السكنى إليها ، وقد كانت ملوك أللان ، بعد ظهور الاسلام في الدولة العباسية ،

245

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست