responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 225


أغزون : بالزاي : من قرى بخارى ، منها : أبو عبد الله عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن أيمن بن عبد الله ابن مرة بن الأحنف بن قيس الأغزوني ، جد أبي عبد الرحمن حاشد المذكور قبل في أغذون ، بالذال المعجمة ، توفي في حدود سنة مائتين ، ذكر هما معا أبو سعد ، ولا شك أنه لم يتحقق صحة أحدهما فذكر هما معا أعني أغذون وأغزون ، والله أعلم .
أغمات : ناحية في بلاد البربر من أرض المغرب قرب مراكش ، وهي مدينتان متقابلتان كثيرة الخير ، ومن ورائها إلى جهة البحر المحيط السوس الأقصى بأربع مراحل ، ومن سجلماسة ثماني مراحل نحو المغرب ، وليس بالمغرب ، فيما زعموا ، بلد أجمع لأصناف من الخيرات ولا أكثر ناحية ولا أوفر حظا ولا خصبا منها ، تجمع بين فواكه الصرود والجروم ، وأهلها فرقتان يقال لإحداهما الموسوية من أصحاب ابن ورصند ، والغالب عليهم جفاء الطبع وعدم الرقة ، والفرقة الأخرى مالكية حشوية ، وبينهما القتال الدائم ، وكل فرقة تصلي في الجامع منفردة بعد صلاة الأخرى ، كذا ذكر ابن حوقل التاجر الموصلي في كتابه وكان شاهدها قديما بعد الثلاثمائة من الهجرة ، ولا أدري الآن كيف هي ، فقد تداولنهم عدة دول منها : دولة الملثمين ، وكان فيهم جد وصلابة في الدين ، ثم عبد المؤمن وبنوه ، ولهم ناموس يلتزمونه وسياسة يقيمونها لا يثبت معها مثل هذه الاخلاط ، والله أعلم . وبين مدينة أغمات ومراكش ثلاثة فراسخ هي في سفح جبل هناك ، وهي للمصامدة ، يدبغ بها جلود تفوق جودة على جميع جلود الدنيا ، وتحمل منها إلى سائر بلاد المغرب ويتنافسون فيها ، وينسب إليها أبو هارون موسى بن عبد الله بن إبراهيم ابن محمد بن سنان بن عطاء الأغماتي المغربي ، رحل إلى الشرق وأوغل حتى بلغ سمرقند ، وكان فاضلا وله شعر حسن منه :
لعمر الهوى إني ، وإن شطت النوى ، لذو كبد حرى وذو مدمع سكب فإن كنت في أقصى خراسان ثاويا ، فجسمي في شرق ، وقلبي في غرب وقال أبو بكر محمد بن عيسى المعروف بابن اللبانة يذكر المعتمد بن عباد صاحب إشبيلية ، وكان لما أزيل أمره وانتزع منه ملكه ، حمل إلى أغمات فحبس بها :
أنفض يديك من الدنيا وساكنها ، فالأرض قد أقفرت والناس قد ماتوا وقل لعالمها الأرضي قد كتمت ، سريرة العالم العلوي ، أغمات أغناق : بلدة من نواحي تركستان بما وراء النهر ، تعد من أعمال بناكت ، وربما قيل لها يغناق ، في أوله ياء .
أغواث : كان يقال لليوم الأول من أيام القادسية التي قاتل فيها المسلمون الفرس يوم أرماث ، ويقال لليوم الثاني يوم أغواث ، ويقال لليوم الثالث يوم عماس ، وكان اليوم الرابع يوم القادسية ، وفيه كان الفتح على المسلمين ، ولا أدري أهذه الأسماء مواضع أم هي من الرمث والغوث والعمس ؟ وقال القعقاع بن عمرو يذكر يوم أغواث ، وكان أول يوم شهده بعد رجوعه من الشام :
لم تعرف الخيل العراب سواءنا ، عشية أغواث بجنب القوادس

225

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست