نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 222
أراني ربي ، حين تحضر منيتي ، وفي عيشة الدنيا ، كما قد أراكما وقيل : هو موضع بالبادية قريب من مكة مقابل لطمية . أعظام : موضع في شعر كثير قال : عرج بأطراف الديار وسلم ، وان هي لم تسمع ، ولم تتكلم فقد قدمت آياتها وتنكرت ، لما مر من ريح وأوطف مرهم تأملت من آياتها بعد أهلها ، بأطراف أعظام ، فأذناب أزنم محاني آناء ، كأن دروسها دروس الجوابي ، بعد حول مجرم أعفر : موضع في شعر امرئ القيس حيث قال : تذكرت أهلي الصالحين ، وقد أتت على خملى ، منا الركاب وأعفرا الأعقة : جمع عقيق ، قال السكري في قول أبي خراش الهذلي : دعا قومه ، لما استحل حرامه ، ومن دونهم أرض الأعقة والرمل الأعقة : رمل ، وحرامه : جواره وعهده ، وقال ابن حبيب : الأعقة جمع عقيق بمكة ، عن أبي عمرو ، وقال الأصمعي : الأعقة الأودية ، وفي بلاد العرب أربعة أعقة ذكرت في باب العقيق ، وروى بعضهم في هذا الاسم الأحفة بالفاء ، وقيل هي مواضع من الرمل في بلاد بني تميم ، وهو جمع حفاف جمعه بما حوله ، والحفاف : جبل . أعكش : بضم الكاف ، والشين معجمة : موضع قرب الكوفة ، في قول المتنبي : فيا لك ليلا ، على أعكش ، أحم البلاد خفي الصوى وردن الرهيمة في جوزه ، وباقيه أكثر مما مضى الأعلاب : أرض لعك بن عدنان بين مكة والساحل ، لها ذكر في حديث الردة . أعلاق أنعم : من مخاليف اليمن . الأعلم : بلفظ الأعلم المشقوق الشفة : اسم كورة كبيرة بين همذان وزنجان من نواحي الجبال ، والعجم يسمونها المر بفتح الهمزة واللام ، وسكون الميم والراء ، والكتاب يكتبونها كما ذكرت لك ، وقصبة هذه الكورة دركزين ، ينسب إليها الوزير الدركزيني وزير السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه ، يذكر في دركزين إن شاء الله تعالى ، وينسب إلى الأعلم عبد الغفار بن محمد بن عبد الواحد أبو سعد الأعلمي القومساني ، فقيه مقيم بالموصل ، روى شيئا من الحديث . الأعماق : جاء ذكره في فتح القسطنطينية ، قال : فينزل الروم بالأعماق وبدابق ، ولعله جاء بلفظ الجمع والمراد به العمق : وهي كورة قرب دابق بين حلب وأنطاكية . أعناز : بالنون والزاي : بلد بين حمص والساحل . أعناك : بالنون والكاف : بليدة من نواحي حوران من أعمال دمشق ، يعمل فيها بسط وأكسية جيدة تنسب إليها ، ويقال : ينسب إليها أبو سعد .
222
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 222