نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 201
حلب : أيا سائق الاظعان من أرض جوشن سلمت ونلت الخصب حيث ترود أبن لي عنها تشف ما بي من الجوى ، فلم يشف ما بي عالج وزرود هل العوجان الغمر صاف لوارد ؟ وهل خضبته بالخلوق مدود ؟ وهل عين أشمونيث تجري كمقلتي عليها ، وهل ظل الجنان مديد ؟ إذا مرضت ودت بأن ترابها لها ، دون أكحال الأساة ، برود ومن جرب الدنيا ، على سوء فعلها ، يعيب ذميم العيش ، وهو حميد إذا لم تجد ما تبتغيه فخض بها غمار السرى ، أم الطلاب ولود أشميون : الميم مكسورة ، وياء مضمومة ، وواو ساكنة ، ونون : من قرى بخارى ، وقيل محلة ينسب إليها أبو عبد الله حاتم بن قديد الأشميوني من شيوخ محمد بن إسماعيل البخاري . أشناذجرد : نون ، وألف ، وذال معجمة ساكنة ، وجيم مكسورة ، وراء ، ودال مهملة : قرية ، نسب إليها السلفي أبا العباس أحمد بن الحسن بن محمد بن علي الأشناذجردي ، وقال : أنشدني بنهاوند : فؤادي منك منصدع جريح ، ونفسي لا تموت فتستريح وفي الأحشاء نار ليس تطفى ، كأن وقودها قصب وريح أشنانبرت : الألف والنون الثانية ساكنتان ، وباء موحدة مكسورة ، وراء ساكنة ، وتاء مثناة : من قرى بغداد ، منها : أبو طاهر إسحاق بن هبة الله بن الحسن الأشنانبرتي الضرير ، حدث عن أبي إسحاق إبراهيم ابن محمد الغنوي الرقي بالخطب النباتية وعن غيره ، وسكن دمشق إلى حين وفاته ، روى عنه أبو المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن صصري التغلبي الدمشقي في معجمه ، وكان حيا في سنة 592 . الأشنان : بالضم ، وهو الذي تغسل به الثياب . قنطرة الأشنان : محلة كانت ببغداد ، ينسب إليها محمد بن يحيى الأشناني ، روى عن يحيى بن معين ، حدث عنه سعيد بن أحمد بن عثمان الأنماطي وغيره ، وهو الذي في عداد المجهولين . أشند : بفتحتين ثم السكون ، ودال مهملة : قرية من قرى بلخ . أشنه : بالضم ثم السكون ، وضم النون ، وهاء محضة : بلدة شاهدتها في طرف أذربيجان من جهة إربل ، بينها وبين أرمية يومان وبينها وبين إربل خمسة أيام ، وهي بين إربل وأرمية ، ذات بساتين ، وفيها كمثرى يفضل على غيره ، يحمل إلى جميع ما يجاورها من النواحي ، إلا أن الخراب فيها ظاهر ، وكان ورودي إليها مجتازا من تبريز سنة 617 ، نسب المحدثون إليها جماعة من الرواة على ثلاثة أمثلة : أشناني ، كذا نسبوا أبا جعفر محمد بن عمر بن حفص الأشناني الذي روى عنه أبو عبد الله الغنجاري ، وهو منها ، قاله محمد بن طاهر المقدسي ، قال : رأيتهم ينسبون إلى هذه القرية الأشنهي ، ولكن هكذا نسبه أبو سعد الماليني في بعض تخاريجه ، قال : وربما قالوا بالهمزة بعد الألف ، قالوا . الأشنائي على غير قياس ، وإليها
201
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 201