نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 189
قلت : ولو استقصينا في أخبار الإسكندرية جميع ما بلغنا لجاء في غير مجلد ، وهذا كاف بحمد الله . اسكونيا : اسكيفغن : أسلام : بالفتح ، كأنه جمع سلم ، وهو من شجر العضاه ، الواحدة سلمة : اسم واد بالعلاة من أرض اليمامة . أسلمان : بالفتح ، وآخره نون : وهو نهر بالبصرة لأسلم بن زرعة أقطعه إياه معاوية ، وهذا اصطلاح قديم لأهل البصرة إذا نسبوا النهر والقرية إلى رجل زادوا في آخر اسمه ألفا ونونا ، كقولهم عبادان نسبة إلى عباد بن الحصين ، وزيادان نسبة إلى زياد ، حتى قالوا : عبد اللان نسبة إلى عبد الله ، وكأنها من نسب الفرس لان أكثر أهل تلك القرى فرس إلى هذه الغاية . أسمند : بالفتح ثم السكون ، وفتح الميم ، وسكون النون ، ودال مهملة : من قرى سمرقند ، ويقال لها سمند ، باسقاط الهمزة ، ينسب إليها أبو الفتح محمد ابن عبد الحميد بن الحسن الأسمندي . إسميثن : بالكسر ثم السكون ، وفتح الميم ، وياء ساكنة ، وثاء مثلثة مفتوحة ، ونون : من قرى الكشانية ، قريبة من سمرقند بما وراء النهر ، والمشهور بالنسبة إليها أبو بكر محمد بن النضر الأسميثني ، يروي عن أبي عيسى الترمذي ، توفي قبل سنة 320 . إسنا : بالكسر ثم السكون ، ونون ، وألف مقصورة : مدينة بأقصى الصعيد ، وليس وراءها إلا أدفو وأسوان ثم بلاد النوبة ، وهي على شاطئ النيل من الجانب الغربي في الاقليم الثاني ، طولها من الغرب أربع وخمسون درجة وأربع عشرة دقيقة ، وعرضها أربع وعشرون درجة وأربعون دقيقة ، وهي مدينة عامرة طيبة كثيرة النخل والبساتين والتجارة وقد نسب إليها قوم ، قال القاضي ولي الدولة أبو البركات محمد بن حمزة بن أحمد التنوخي : لم أر أفصح من القاضي أبي الحسن علي بن النضر الإسنائي قاضي الصعيد ولا آدب منه ولا أكثر احتمالا ، وكان يحفظ كتاب الله وقرأ القراءات وسمع الصحاح كلها ويحفظ كتاب سيبويه ، وقرأ علوم الأوائل وكتاب أوقليدس وله شعر وترسل ، توفي بمصر سنة 505 . وكان فلسفيا يتظاهر بمذهب الإسماعيلية . أسناف : بالفتح ، وآخره فاء : حصن باليمن من مخلاف سنحان . أسنان : بالضم ثم السكون ، ونونان بينهما ألف : من قرى هراة . أسنمة : بالفتح ثم السكون ، وضم النون ، وفتح الميم ، وهاء ، ويروى بضم الهمزة ، وهو مما استدركه أبو إسحاق الزجاج على ثعلب في كتابه الفصيح ، فقال : وقلت أسنمة ، بفتح الهمزة ، والأصمعي يقوله بضم الهمزة والنون ، فقال ثعلب : هكذا رواه لنا ابن الأعرابي ، فقال له : أنت تدري أن الأصمعي أضبط لمثل هذا . وقال ابن قتيبة : أسنمة جبل بقرب طخفة ، بضم الألف ، قلت : وقد حكى بعض اللغويين أسنمة وهو من غريب الأبنية لان سيبويه قال : ليس في الأسماء والصفات أفعل ، بفتح الهمزة ، إلا أن يكسر عليه الواحد للجمع نحو أكلب وأعبد ، وذكر ابن قتيبة أنه جبل ، وذكر صاحب كتاب العين أنه رملة ، ويصدقه قول زهير : وعرسوا ساعة في كثب أسنمة ، ومنهم بالقسوميات معترك
189
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 189