نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 162
أرنبويه : بفتح أوله وثانيه ، وسكون النون ، ضم الباء الموحدة ، وسكون الواو ، وياء مفتوحة ، وهاء مضمومة في حال الرفع ، وليس كنفطويه وسيبويه : من قرى الري مات بها أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي النحوي المقري ومحمد بن الحسن الشيباني الفقيه صاحب أبي حنيفة في يوم واحد سنة 189 ، ودفنا بهذه القرية ، وكانا قد خرجا مع الرشيد فصلى عليهما ، وقال : اليوم دفنت علم العربية والفقه ، ويقال لهذه القرية : رنبويه بسقوط الهمزة أيضا ، وقد ذكرت . الأرند : بضمتين ، وسكون النون ، ودال مهملة : اسم لنهر إنطاكية ، وهو نهر الرستن المعروف بالعاصي ، يقال له في أوله الميماس فإذا مر بحماة قيل له العاصي فإذا انتهى إلى إنطاكية قيل له الأرند ، وله أسماء أخر في مواضع أخر ، وقال أبو علي : الهمزة في أرند اسم هذه النهر ينبغي أن تكون فاء ، والنون زائدة لا يجوز أن يكون على غير هذا لأنه لم يجئ في شئ ، وقد حكى سيبويه عرند ، فهو مثله ، قال : والقوس فيها وتر عرند . إرن : بالكسر ثم الفتح ، والنون : موضع في ديار بني سليم بين الأتم والسوارقية على جادة الطريق بين منازل بني سليم وبين المدينة ، قال العمراني ، هو إرن بكسرتين على وزن إبل . أرن : بفتحين : أرن وشرز بلدان بطبرستان . أرنم : بالنون مضمومة : واد حجازي ، عن نصر ، قال : وقيل فيه أريم ، بالياء تحتها نقطتان . أرنيش : بالضم ثم السكون ، وكسر النون ، وياء ساكنة ، وشين معجمة : ناحية من أعمال طليطلة بالأندلس . أرنيط : بوزن الذي قبله إلا أن آخره طاء مهملة : مدينة في شرقي الأندلس من أعمال تطيلة مطلة على أرض العدو ، بينها وبين تطيلة عشرة فراسخ ، وبينها وبين سرقسطة سبعة وعشرون فرسخا ، قال ابن حوقل : هي بعيدة عن بلاد الاسلام . أرواد : بالفتح ثم السكون ، وواو ، والف ، ودال مهملة : اسم جزيرة في البحر قرب قسطنطينية ، غزاها المسلمون وفتحوها في سنة 54 مع جنادة بن أبي أمية في أيام معاوية بن أبي سفيان وأسكنها معاوية ، وكان ممن فتحها مجاهد بن جبر المقري وتبيع ابن امرأة كعب الأحبار ، وبها أقرأ مجاهد تبيعا القرآن ، ويقال : بل أقرأه القرآن برودس . أروان : بالفتح ثم السكون ، وواو ، وألف ، ونون : اسم بئر بالمدينة ، وقد جاء فيها ذروان وذو أروان ، كل ذلك قد جاء في الحديث . أروخ : بالخاء المعجمة : قلعة من نواحي الزوزان لصاحب الموصل . أروك : بالفتح ثم الضم ، وسكون الواو ، وكاف ، ذو أروك : واد في بلادهم . أرول : بوزن أحمر ، آخره لام : أرض لبني مرة من غطفان ، عن نصر ، أروم : بالفتح ثم الضم ، وسكون الواو ، وميم ، بلفظ جمع أرومة أو مضارع رام يروم فأنا أروم : وهو جبل لبني سليم ، قال مضرس بن ربعي الأسدي : قفا تعرفا ، بين الدحائل والبتر ، منازل كالخيلان ، أو كتب السطر
162
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 162