نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 154
أركون : بالفتح ، ثم السكون ، وضم الكاف ، وواو ساكنة ، ونون : حصن منيع بالأندلس من أعمال شنتمرية بيد المسلمين إلى الآن ، فيما بلغني . أرل : بضمتين ، ولام ، قال أبو عبيدة : أرل جبل بأرض غطفان ، بينها وبين عذرة ، وأنشد للنابغة الذبياني : وهبت الريح من تلقاء ذي أرل ، تزجي مع الصبح ، من صرادها ، صرما وقال نصر : أرل من بلاد فزارة بين الغوطة وجبل صبح ، على مهب الشمال من حرة ليلى ، قال : وذو أرل مصنع في ديار طيئ يجمل ماء المطر ، وعنده الشريفات والغرفات هي أيضا مصانع ، وقال غيره : والراء بعدها لام لم تجتمعا في كلمة واحدة إلا في أربع كلمات : وهي أرل وورل وغرلة وأرض جرلة ، فيها حجارة وغلظ ، ورواه بعضهم أرل بفتحتين . أرماث : كأنه جمع رمث : اسم نبت بالبادية ، آخره ثاء مثلثة . كان أول يوم من أيام القادسية ، يسمونه يوم أرماث ، وذلك في أيام عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، وإمارة سعد بن أبي وقاص ، ولا أدري أهو موضع أم أرادوا النبت المذكور ، قال عمرو بن شاس الأسدي : تذكرت إخوان الصفاء تيمموا فوارس سعد ، واستبد بهم جهلا ودارت رحى الملحاء فيها عليهم ، فعادوا خيالا لم يطيقوا لها ثقلا عشية أرماث ، ونحن نذودهم ذياد الهوافي ، عن مشاربها ، عكلا وقال عاصم بن عمرو التميمي : حمينا ، يوم أرماث ، حمانا ، وبعض القوم أولى بالجمال أرمام : اسم جبل في ديار باهلة بن أعصر ، وقيل : أرمام واد يصب في الثلبوت من ديار بني أسد ، وقيل : أرمام واد بين الحاجر وفيد . يوم أرمام من أيام العرب ، قال الراعي : تبصر خليلي ! هل ترى من ظعائن تجاوزن ملحوبا ، فقلن متالعا جواعل أرمام شمالا ، وتارة يمينا ، فقطعن الوهاد الدوافعا وفي كتاب متعة الأديب : أرمام موضع وراء فيد ، بين الحاجر وفيد ، وهو واد ، وقال نصر : أزمام ، بالزاي المعجمة ، واد بين فيد والمدينة على طريق الجادة ، بينه وبين فيد دون أربعين ميلا . أرمائيل : ذكر في أرمئيل ، لأنه لغة فيه . أرم خاست : بضم أوله ، وفتح ثانيه ، ورواه بعضهم بسكون ثانيه ، وخاست بالخاء المعجمة ، وسين مهملة ساكنة ، يلتقي معها ساكنان ، والتاء فوقها نقطتان : أرم خاست الأعلى ، وأرم خاست الأسفل : كورتان بطبرستان ، وقال أبو سعد أبو الفتح خسرو بن حمزة ابن وندرين بن أبي جعفر الأرمي القزويني سكن أرم : بلدة عند سارية مازندران له معرفة بالأدب . إرم : بالكسر ، ثم الفتح ، والإرم في أصل اللغة حجارة تنصب في المفازة علما ، والجمع آرام وأروم مثل ضلع وأضلاع وضلوع : وهو اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام ،
154
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 154