responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 142


وكالأنعام أهلا ، في كلام وفي سمت ، وأفعالا ودينا إذا خاطبتهم قالوا : بفسا ، وكم من غصة قد جرعونا فأخرجنا ، أيا رباه ! منها ، فإن عدنا ، فإنا ظالمونا وليس الشأن في هذا ، ولكن عجيب أن نجونا سالمينا ولست بيائس ، والله أرجو ، بعيد العسر ، من يسر يلينا قال هذه الأبيات وسطرها على ركاكتها وغثاثتها ، لان الخاطر لصداه ، لم يسمح بغيرها ، من نسبته صحيحة الطرفين ، سقيمة العين ، أحد صحيحيها ذلقي يمنع الإمالة ، والآخر شفهي محتمل الاستحالة ، وقد لاقى العبر في وعثاء السفر ، يخفى نفسه عفافا ولينال الناس كفافا ، وكتب في شوال سنة 616 ، قلت : وأما ذمي لذلك البلد وأهله إنما كان نفثة مصدور اقتضاها ذلك الحادث المذكور ، وإلا فالبلد وأهله بالمدح أولى ، وبالتقريظ أحق وأحرى .
أرثد : بالفتح ثم السكون ، وثاء مثلثة ، ودال مهملة ، والرثد المتاع المنضود بعضه على بعض ، والرثدة ، بالكسر ، الجماعة من الناس يقيمون ولا يظعنون ، أرثد القوم أي أقاموا ، واحتفر القوم حتى أرثدوا أي بلغوا الثرى ، وأرثد : اسم واد بين مكة والمدينة في وادي الأبواء ، وفي قصة لمعاوية رواها جابر في يوم بدر ، قال : فأين مقيلك ؟ قال :
بالهضبات من أرثد ، وقال الشاعر :
محل أولي الخيمات من بطن أرثدا وقال كثير :
وإن شفائي نظرة ، إن نظرتها إلى ثافل يوما ، وخلفي شنائك وأن تبرز الخيمات من بطن أرثد لنا ، وجبال المرختين الدكائك وقال بعضهم في الخيمات :
ألم تسأل الخيمات ، من بطن أرثد إلى النخل من ودان ، ما فعلت نعم ؟
تشوقني بالعرج منها منازل ، وبالخبت من أعلى منازلها رسم فإن يك حرب بين قومي وقومها ، فإني لها في كل ثائرة سلم أسائل عنها كل ركب لقيته ، ومالي بها من بعد مكتبنا علم الأرجام : بالفتح ثم السكون ، وجيم وألف وميم جبل ، قال جبيهاء الأشجعي :
إن المدينة لا مدينة ، فالزمي أرض الستار وقنة الأرجام أرجان : بفتح أوله وتشديد الراء ، وجيم وألف ونون ، وعامة العجم يسمونها أرغان ، وقد خفف المتنبي الراء فقال :
أرجان أيتها الجياد ، فإنه عزمي الذي يدع الوشيح مكسرا وقال أبو علي : أرجان وزنه فعلان ، ولا تجعله أفعلان ، لأنك إن جعلت الهمزة زائدة ، جعلت الفاء والعين من موضع واحد ، وهذا لا ينبغي أن يحمل على شئ لقلته . ألا ترى أنه لا يجئ منه إلا حروف

142

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست