responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 141


دمشق . حدث غن الفضل بن جعفر ، ويوسف بن القاسم الميانجي ، وأبي العباس أحمد بن محمد البرذعي ، روى عنه أبو علي الأهوازي وهو من أقرانه وغيره ، مات سنة 439 ، وفي تاريخ دمشق علي بن عبد الواحد بن الحسن بن علي بن الحسن بن شواس أبو الحسن بن أبي الفضل بن أبي علي المعدل أصلهم من أرتاح . سمع أبا العباس بن قبيس وأبا القاسم بن أبي العلاء والفقيه أبا الفتح نصر بن إبراهيم ، وكان أمينا على المواريث ووقف الاشراف ، وكان ذا مروءة ، قال :
سمعت منه وكان ثقة لم يكن الحديث من صناعته ، توفي في ثالث عشر ربيع الآخر سنة 523 ، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن حامد بن مفرج بن غياث الأرتاحي من أرتاح الشام ، وكان يقول : نحن من أرتاح البصر لان يعقوب ، عليه السلام ، بها رد عليه بصره ، روى بالإجازة عن أبي الحسن علي بن الحسين بن عمر الفراء وهو آخر من حدث بها في الدنيا ، مات سنة 601 .
أرتامة : بالتاء فوقها نقطتان : من مياه غني بن أعصر ، عن أبي زياد .
أرتل : بضم التاء فوقها نقطتان ولام : حصن أو قرية باليمن من حازة بني شهاب .
أرتيان : بالفتح ثم السكون ، وتاء فوقها نقطتان مكسورة ، وياء وألف ونون : قرية من نواحي أستوا من أعمال نيسابور ، منها أبو عبد الله الحسن بن إسماعيل بن علي الأرتياني النيسابوري ، مات بعد العشر والثلاثمائة .
الأرتيق : بالضم ، والذي سمعته من أفواه أهل حلب ، الأرتيق بالفتح : كورة من أعمال حلب من جهة القبلة .
ارثخشميثن : بالفتح ثم السكون ، وثاء مثلثة مفتوحة ، وخاء معجمة مضمومة ، وشين ساكنة معجمة ، وميم مكسورة ، وثاء مثلثة مفتوحة ، ونون ، وربما أسقطت الهمزة من أوله : مدينة كبيرة ذات أسواق عامرة ونعمة وافرة ، ولأهلها ظاهرة وهي في قدر نصيبين ، إلا أنها أعمر وآهل منها . وهي من أعمال خوارزم من أعاليها ، بينها وبين الجرجانية ، مدينة خوارزم ، ثلاثة أثام ، قدمت إليها في شوال سنة 616 ، قبل ورود التتر إلى خوارزم بأكثر من عام ، وخلفتها على ما وصفت ، ولا أدري ما كان من أمرها بعد ذلك . وكنت قد وصلتها من ناحية مرو بعد أن لقيت من ألم البرد ، وجمود نهر جيحون على السفينة التي كنت بها ، وقد أيقنت أنا ومن في صحبتي بالعطب ، إلى أن فرج الله علينا بالصعود إلى البر ، فكان من البرد والثلوج في البر ، ما لا يبلغ القول إلى وصف حقيقته ، وعدم الظهر الذي يركب ، فوصلت إلى هذه المدينة بعد شدائد ، فكتبت على حائط خان سكنته إلى أن تيسر المضي إلى الجرجانية ، واختصرت بعض الاسم ليستقيم الوزن :
ذممنا رخشميثن ، إذا حللنا بساحتها ، لشدة ما لقينا أتيناها ، ونحن ذوو يسار فعدنا ، للشقاوة ، مفلسينا فكم بردا لقيت بلا سلام ، وكم ذلا ، وخسرانا مبينا رأيت النار ترعد فيه بردا ، وشمس الأفق تحذر أن تبينا وثلجا تقطر العينان منه ، ووحلا يعجز الفيل المتينا

141

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست