نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 139
كلمتيه هاهنا ، قصدا لترويح الأرواح ، والأحماض بنوع ظريف من المزاح ، وهي هذه : تبا لشيطاني وما سولا ، لأنه أنزلني إربلا نزلتها في يوم نحس ، فما شككت أني نازل كربلا وقلت ما أخطأ الذي مثلا بإربل ، إذ قال : بيت الخلا هذا ، وفي البازار قوم إذا عاينتهم ، عاينت أهل البلا من كل كردي حمار ، ومن كل عراقي ، نفاه الغلا أما العراقيون ألفاظهم : جب لي جفاني جف جال الجلا جمالك أي جعجع جبه تجي تجب جماله ، قبل أن ترجلا هيا مخاعيطي الكشحلي ، مشى كف المكفني اللنك أي بو العلا جفه بجعصه ، انتفه مدة يكفو به ، أشفقه بالملا عكلي ترى هواي قسيمه أعفقه ، قل له البويذ بخين كيف انقلا هذي القطيعة هجعة الخط من عندي تدفع ، كم تحط الكلأ والكرد لا تسمع إلا جيا ، أو نجيا أو نتوى زنكلا كلا ، وبوبو علكو خشتري خيلو وميلو ، موسكا منكلا ممو ومقو ممكي ثم إن قالوا : بو يركي تجي ؟ قلت : لا وفتية تزعق ، في سوقهم سردا ، جليدا ، صوتهم قد علا وعصبة تزعق ، والله تنفر وشوترايم ، هم سخام الطلا ربع خلا من كل خير ، بلى من كل عيب ، وسقوط ملا فلعنة الله على شاعر يقصد ربعا ، ليس فيه كلا أخطأت ، والمخطئ في مذهبي يصفع ، في قمته ، بالدلا إذ لم يكن قصدي إلى سيدي جماله ، قد جمل الموصلا ثم قال يعتذر من هجائه لإربل ، ويمدح الرئيس مجد الدين داود بن محمد ، كتبت منها ما يليق بهذا الكتاب ، وألقيت السخف والمزح : قد تاب شيطاني وقد قال لي : لا عدت أهجو بعدها إربلا كيف ؟ وقد عاينت في صدرها صدرا ، رئيسا سيدا مقبلا مولاي مجد الدين ، يا ماجدا شرفه الله ، وقد خولا عبدك نوشروان ، في شعره ، ما زال للطيبة مستعملا لولاك ، ما زارت ربى إربل أشعاره قط ، ولا عولا ولو تلقاك بها لم يقل : تبا لشيطاني ، وما سولا
139
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 139