نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 102
عن محمد بن إسحاق . وقال نصر : الأشعر والأجرد جبلا جهينة بين المدينة والشام أجر : بالتحريك . قال أبو عبيد : يخرج القاصد من القيروان إلى بونة ، فيأخذ من القيروان إلى جلولاء ومنها إلى أجر : وهي قرية لها حصن وقنطرة ، وهي موضع وعر كثير الحجارة ، صعب المسلك ، لا يكاد يخلو من الأسد ، دائم الريح العاصفة ، ولذلك يقال : إذا جئت أجر فعجل فإن فيه حجرا يبري ، وأسدا يفري ، وريحا تذري . وحول أجر قبائل من العرب والبربر . الاجر عين : بلفظ التثنية : علم لموضع باليمامة ، عن محمد ابن إدريس بن أبي حفصة ، هكذا حكاه مبتدئا به . أجزل : بالزاي واللام ، قال قيس بن الصراع العجلي : سقى جدثا ، بالأجزل الفرد فالنقا ، رهام الغوادي مزنة فاستهلت أجشد : بالفتح ، ثم السكون ، وضم الشين المعجمة ، ودال مهملة ، وهو علم مرتجل ، لم تجئ ، فيما علمت ، هذه الثلاثة الأحرف مجتمعة في كلمة واحدة على وجوهها الستة في شئ من كلام العرب : وهو اسم جبل في بلاد قيس عيلان ، وهو في كتاب نصر : أجشر ، بالراء ، والله أعلم بالصواب أجش : بالتحريك ، وتشديد الشين المعجمة ، وهو في اللغة الغليظ الصوت ، قال أبو ذؤيب الهذلي : وتميمة من قانص متلبب ، في كفه جش أجش وأقطع الجش : القوس الخفيفة ، يصف صائدا . وأجش : اسم أطم من آطام المدينة ، والأطم والأجم القصر كان لبني أنيف البلويين عند البئر التي يقال لها لاوة . الأجفر : بضم الفاء ، جمع جفر ، وهو البئر الواسعة لم تطو : موضع بين فيد والخزيمية ، بينه وبين فيد ستة وثلاثون فرسخا نحو مكة . وقال الزمخشري : الأجفر ماء لبني يربوع ، انتزعته منهم بنو جذيمة . إجلة : بالكسر ثم السكون : من قرى اليمامة عن الحفصي . أجلى : بفتح أوله وثانيه وثالثه ، بوزن جمزى محرك ، وآخره ممال ، وهذا البناء يختص بالمؤنث اسما وصفة ، فالاسم نحو أجلى ودقرى وبردى ، والصفة بشكي ومرطي وجمزي : وهواسم جبل في شرقي ذات الأصاد ، أرض من الشربة . وقال ابن السكيت : أجلى هضبات ثلاث على مبدأة النعم من الثعل بشاطئ الجريب الذي يلقى الثعل ، وهو مرعى لهم معروف ، قال : حلت سليمى جانب الجريب بأجلى ، محلة الغريب ، محل لا دان ، ولا قريب وقال الأصمعي : أجلى بلاد طيبة مريئة ، تنبت الجلي والصليان ، وأنشد : حلت سليمى . وقال السكري في شرح قول القتال الكلابي : عفت أجلى من أهلها فقليبها إلى الدوم ، فالرنقاء قفرا كثيبها أجلى : هضبة بأعلى نجد . وقال محمد بن زياد الأعرابي : سئلت بنت الحسن : أي البلاد أفضل مرعى وأسمن ؟ فقالت : خياشيم الحزم أو جواء الصمان . قيل لها : ثم ماذا ؟ فقالت : أراها أجلى أنى شئت ، أي متى شئت بعد هذا . قال ويقال : إن أجلى موضع في طريق البصرة إلى مكة .
102
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 102