responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 94


كثير النخل بين بدر والصفراء لبني جعفر بن أبي طالب .
الأثيل : تصغير الأثل وقد مر تفسيره : موضع قرب المدينة ، وهناك عين ماء لآل جعفر بن أبي طالب بين بدر ووادي الصفراء ، ويقال له ذو أثيل . وقد حكينا عن ابن السكيت أنه بتشديد الياء . وكان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قتل عنده النضر بن الحارث بن كلدة عند منصرفه من بدر ، فقالت قتيلة بنت النضر ترثي أباها وتمدح رسول الله ، صلى الله عليه وسلم :
يا راكبا إن الأثيل مظنة ، من صبح خامسة ، وأنت موفق بلغ به ميتا ، فإن تحية ما إن تزال بها الركائب تخفق مني إليه ، وعبرة مسفوحة جادت لمائحها وأخرى تخنق فليسمعن النضر ، إن ناديته ، إن كان يسمع ميت أو ينطق ظلت سيوف بني أبيه تنوشه ، لله أرحام هناك تشقق !
أمحمد ! ولانت ضنء نجيبة في قومها ، والفحل فحل معرق أو كنت قابل فدية ، فلنأتين بأعز ما يغلو لديك وينفق ما كان ضرك لو مننت ، وربما من الفتى ، وهو المغيظ المحنق والنضر أقرب من أصبت وسيلة ، وأحقهم ، إن كان عتق يعتق فلما سمع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شعرها رق لها وقال : لو سمعت شعرها قبل قتله لو هبته لها .
والأثيل ، أيضا : موضع في ذلك الصقع ، أكثره لبني ضمرة من كنانه .
الأثيل : بالفتح ثم الكسر بوزن الأصيل ، يقال : مجد مؤثل ، وأثيل : موضع في بلاد هذيل بتهامة ، قال أبو جندب الهذلي :
بغيتهم ما بين حداء والحشا ، وأوردتهم ماء الأثيل فعاصما باب الهمزة والجيم وما يليهما أجأ : بوزن فعل ، بالتحريك ، مهموز مقصور ، والنسب إليه أجثي بوزن أجعي : وهو علم مرتجل لاسم رجل سمي الجبل به ، كما نذكره ، ويجوز أن يكون منقولا .
ومعناه الفرار ، كما حكاه ابن الأعرابي ، يقال : أجأ الرجل إذا فر ، وقال الزمخشري : أجأ وسلمى جبلان عن يسار سميراء ، وقد رأيتهما ، شاهقان . ولم يقل عن يسار القاصد إلى مكة أو المنصرف عنها ، وقال أبو عبيد السكوني : أجأ أحد جبلي طيئ وهو غربي فيد ، وبينهما مسير ليلتين وفيه قرى كثيرة ، قال :
ومنازل طيئ في الجبلين عشر ليال من دون فيد إلى أقصى أجإ ، إلى القريات من ناحية الشام ، وبين المدينة والجبلين ، على غير الجادة : ثلاث مراحل . وبين الجبلين وتيماء جبال ذكرت في مواضعها من هذا الكتاب ، منها دبر وغريان وغسل . وبين كل جبلين يوم . وبين الجبلين وفدك ليلة . وبينهما وبين خيبر خمس ليال . وذكر العلماء بأخبار العرب أن أجأ سمي باسم رجل وسمي سلمى باسم امرأة . وكان من خبرهما أن رجلا من العماليق يقال له أجأ بن عبد الحي ، عشق امرأة من قومه ، يقال لها سلمى . وكانت لها حاضنة يقال لها العوجاء . وكانا يجتمعان في منزلها

94

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست