responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 495


المروزي ، فقيه صالح تفقه على أبي منصور محمد بن عبد الجبار وسمع منه الحديث ومن أبي مسعود أحمد بن محمد بن عبد الله البجلي الرازي ، أجاز لابي سعد ، قال : وكانت ولادته في حدود سنة 430 ، ومات سنة 510 .
بم : بالفتح وتشديد الميم : مدينة جليلة نبيلة من أعيان مدن كرمان ، ولأهلها حذق ، وأكثرهم حاكة ، وثيابها مشهورة في جميع البلدان ، وشربهم من القني المستنبطة تحت الأرض ، وفي مائهم بعض الملوحة ، وفيها نهر جار ، ولها بساتين وأسواق حافلة ، وبينها وبين جيرفت مرحلة ، قال الطرماح :
ألا أيها الليل الذي طال أصبح ببم ، وما الاصباح فيك بأروح بلى إن للعينين في الصبح راحة ، لطرحهما طرفيهما كل مطرح وممن ينسب إليها إسماعيل بن إبراهيم البمي ، وزير سنكري صاحب فارس ، وغيره باب الباء والنون وما يليهما بنا : مخفف النون ، مقصور : بلدة قديمة بمصر وتضاف إليها كورة من فتوح عمير بن وهب ، قال الحسن المهلبي : من الفسطاط إلى بنها ثمانية عشر ميلا ، وإلى صنهشت بن زيد ثمانية أميال ، وإلى مدينة بنا ، وهي مدينة قديمة جاهلية لها ارتفاع جليل ، ومنها إلى سمنود ميلان ، وقد ذكرنا أن بمصر أيضا : تتا وننا وببا وبيا فاعرفه . وبنا أيضا :
قرية من قرى اليمن ، وإليها يضاف وادي بنا .
بنا : بكسر أوله : وتشديد ثانيه ، والقصر : قرية على شاطئ دجلة من نواحي بغداد ، بينهما نحو فرسخين ، وهي تحت كلواذى ، رأيتها . وفي بغداد أيضا أخرى يقال لها بنا ، لا أعرفها ، وإحداهما أراد أبو نواس حيث قال :
ما أبعد النسك من قلب تقسمه قطربل فقري بنا فكلواذى وقال أيضا :
سقيا لبنا ولا سقيا لعانات !
سقيا لقطر بل ذات اللذاذات !
فإن فيها نبات الكرم ما تركت منها الليالي سوى باقي الحشاشات كأنها دمعة في عين غانية مرهاء ، رقرتها مر المصيبات بنات : كأنه جمع بنت : ماء لبني دهمان ، وهي أطراف نجد .
بنات قين : يفتح القاف ، وسكون الياء ، ونون :
اسم موضع بالشام في بادية كلب بن وبرة بالسماوة ، وهي عيون عدة ، وسميت بذلك لان القين بن جسر بن شيع الله بن أسد من وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة كان ينزل بها ويقول : هذه العيون بناتي ، وقيل : سميت بقين ينزل عليها ، وكان إذا انكسرت ممن يستقي عليها آلة دفعها إليه ليصلحها فيقول : هذه العيون بناتي لأنهن يكسرن آلات فيجلبن لي الرزق . والأول هو الصحيح ، والله أعلم ، قال الراعي :
فسيري واشربي ببنات قين وما لك بالسماوة من معاد وكانت بنو فزارة أوقعت ببني كلب على هذا الماء في

495

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست