نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 470
المأمون ، فذكر ذلك له فقال : كلا هذه وقف علي ابن أبي طالب على ولد فاطمة ، فانتزعها من أيديهم وعوضهم عنها وردها إلى ما كانت عليه . بغيث : بلفظ تصغير بغث ، آخره ثاء مثلثة ، والأبغث : المكان الذي فيه رمل ، وهو أيضا مثل الأغبر في الألوان ، وبغث وبغيث : اسم واديين في ظهر خيبر ، لهما ذكر في بعض الاخبار ، وهناك قريتان يقال لهما برق وتعنق في بلاد فزارة . بغيديد : تصغير بغداد ، في ثلاثة مواضع : أحدها من نواحي بغداد فيما أحسب ، كان منها شاعر عصري يقيم بالحلة المزيدية والنيل وتلك النواحي ، كان جيدا في الهجاء . وبغيديد : بليد بين خوارزم والجند من نواحي تركستان ، مشهور عندهم ، وبغيديد : من قرى حلب . بغية : كأنه تصغير البغية ، وهي الحاجة : عين ماء . باب الباء والقاف وما يليهما بقابوس : بالفتح ، وبعد الألف باء أخرى مضمومة ، وواو ساكنة ، وسين مهملة : من قرى بغداد ثم من نهر الملك ، منها أبو بكر عبد الله بن مبادر بن عبد الله الضرير البقابوسي إمام مسجد يأنس بالريحانيين ببغداد ، سمع عبد الخالق بن يوسف وسعيد بن البناء وأبا بكر الزعفراني ، سمع منه أقرانه ، ومات سنة 604 ، وقد نيف على السبعين . بقار : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، يقال بقر الرجل يبقر إذا حسر وأعيا ، فكأن هذا المعنى يعني سالكه ، قيل : هو واد وقيل رملة معروفة وقيل موضع برمل عالج قريب من جبلي طئ ، قال لبيد : فبات السيل يركب جانبيه من البقار ، كالعمد الثقال وقال الحازمي : البقار رمل بنجد ، وقيل : بناحية اليمامة ، قال الأعشى : تصيف رملة البقار يوما ، فبات بتلك يضربه الجليد وقال الأبيرد بن هرثمة العذري وكان تزوج امرأة وساق إليها خمسين من الإبل : وإني لسمح ، إذ أفرق بيننا بأكثبة البقار ، يا أم هاشم فأفنى صداق المحصنات إفالها ، فلم يبق إلا جلة كالبراعم وقنة البقار : جبيل لبني أسد ، وينشد : . . . . كأنهم تحت السنور قنة البقار البقاع : جمع بقعة : موضع يقال له بقاع كلب ، قريب من دمشق ، وهو أرض واسعة بين بعلبك وحمص ودمشق ، فيها قرى كثيرة ومياه غزيرة نميرة ، وأكثر شرب هذه الضياع من عين تخرج من جبل ، يقال لهذه العين : عين الجر ، وبالبقاع هذه قبر الياس النبي ، عليه السلام ، وفي ديوان الأدب للغوري : بقاع أرض بوزن قطام . البقال : بالتشديد : موضع بالمدينة ، قال الزبير بن بكار في ذكر طلحة بن عبد الرحمن القرشي من ولد البحتري بن هشام ، وكان في صحابة أبي العباس السفاح ، قال : وداره بالمدينة إلى جنب بقيع الزبير بالبقال . بقدس : بالفتح ثم السكون ، وفتح الدال ، والسين مهملة : مدينة بجزيرة صقلية .
470
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 470