responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 469


ما كان مثلي في بغلان مسكنه ، ولا يمر بها إلا على سفر وقال عبد الله بن محمد البغوي : مات قتيبة بن سعيد بخراسان بقرية من رستاق بلخ تدعى بغلان ، وكان أقام بها ونزل بلخ ، وكانت وفاته في سنة 240 لليلتين خلتا من شعبان ، ومولده سنة 148 ، وقال غيره سنة 150 .
بغوخك : الخاء معجمة مفتوحة ، وكاف : من قرى نيسابور ، منها أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن سليمان البغوخكي النيسابوري ، توفي سنة 329 .
بغولن : بضم الغين ، وسكون الواو ، وفتح اللام ، ونون ، قال أبو سعد : وظني أنها من قرى نيسابور ، منها أبو حامد أحمد بن إبراهيم بن محمد الفقيه الزاهد البغولني من أصحاب أبي حنيفة وشيخهم في عصره ، درس بنيسابور فقه أبي حنيفة نيفا وستين سنة ، سمع بنيسابور والعراق ، وتوفي في سابع عشر شهر رمضان سنة 383 .
بغيبغة : بالضم ثم الفتح ، وياء ساكنة ، وباء موحدة مكسورة ، وغين أخرى ، كأنه تصغير البغبغة ، وهو ضرب من الهدير ، والبغيبغة : البئر القريبة الرشاء ، قال الراجز :
يا رب ماء لك بالأجبال ، بغيبغ ينزع بالعقال ، أجبال طي الشمخ الطوال ، طمى عليه ورق الهدال وقال ابن الأعرابي : البغيبغ ماء كان قامة أو نحوها ، قال محمد بن يزيد في كتاب الكامل : رووا أن علي ابن أبي طالب ، رضي الله عنه ، لما أوصى إلى ابنه الحسن في وقف أمواله وأن يجعل فيها ثلاثة من مواليه ، وقف فيها عين أبي نيزر والبغيبغة ، قال : وهذا غلط لان وقفه هذين الموضعين كان لسنتين من خلافته ، قلت أنا : وسنذكر عين أبي نيزر في باب العين من كتابنا هذا ونذكر صورة الكتاب الذي كتب في وقفها ، وتحدث الزبيريون أن معاوية كتب إلى مروان ابن الحكم وهو والي المدينة : أما بعد فإن أمير المؤمنين قد أحب أن يرد الألفة ويسل السخيمة ويصل الرحم ، فإذا وصل إليك كتابي فاخطب إلى عبد الله بن جعفر ابنته أم كلثوم على يزيد ابن أمير المؤمنين وارغب له في الصداق ، فوجه مروان إلى عبد الله بن جعفر فقرأ عليه كتاب معاوية وعرفه ما في الألفة من إصلاح ذات البين ، قال عبد الله :
إن خالها الحسين بينبع وليس ممن يفتأت عليه ، فأنظرني إلى أن يقدم ، وكانت أمها زينب بنت علي ابن أبي طالب ، رضي الله عنه ، فلما قدم الحسين ذكر له ذلك عبد الله بن جعفر ، فقام من عنده ودخل على الجارية وقال : يا بنية إن ابن عمك القاسم ابن محمد بن جعفر بن أبي طالب أحق بك ، ولعلك ترغبين في كثرة الصداق وقد نحلتك البغيبغات ، فلما حضر القوم للاملاك تكلم مروان فذكر معاوية وما قصده من صلة الرحم وجمع الكلمة ، فتكلم الحسين وزوجها من القاسم بن محمد ، فقال له مروان :
أغدارا يا حسين ؟ فقال : أنت بدأت . خطب أبو محمد الحسن بن علي عائشة بنت عثمان بن عفان فاجتمعنا لذلك فتكلمت أنت وزوجتها من عبد الله بن الزبير ، فقال مروان : ما كان ذاك ، فالتفت الحسين إلى محمد ابن حاطب وقال : أنشدك الله أكان ذاك ؟ فقال :
اللهم نعم ، فلم تزل هذه الضيعة في يدي بني عبد الله بن جعفر من ناحية أم كلثوم يتوارثونها حتى استخلف

469

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست