responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 257


باب الهمزة والنون وما يليهما أنا : بالضم ، والتشديد : عدة مواضع بالعراق ، عن نصر .
أنى : بالضم ، والتخفيف ، والقصر : واد قرب السواحل بين الصلا ومدين يطؤه حجاج مصر ، وفيه عين يقال لها عين أنى ، قال كثير :
يجتزن أدوية البضيع ، جوازعا أجواز عين أنى فنعف قبال وبئر أنى بالمدينة من آبار بني قريظة ، وهناك نزل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما فرغ من غزوة الخندق وقصد بني نظير ، عن نصر .
أناخة : بالخاء المعجمة : جبل لبني سعد بالدهناء .
أنار : بضم الهمزة ، وتخفيف النون ، وألف ، وراء :
بليدة كثيرة المياه والبساتين من نواحي أذربيجان ، بينها وبين أردبيل سبعة فراسخ في الجبل ، وأكثر فواكه أردبيل منها ، معدودة في ولاية بيشكين صاحب أهر ووراوي ، رأيتها انا .
أناس : بضم أوله : بلدة بكرمان من نواحي الروذان وهي على رأس الحد بين فارس وكرمان .
أنبابة : بالضم ، وتكرير الباء الموحدة : من قرى الري من ناحية دنباوند ، بالقرب منها قرية تسمى بها .
الأنبار : بفتح أوله : مدينة قرب بلخ وهي قصبة ناحية جوزجان وبها كان مقام السلطان ، وهي على الجبل ، وهي أكبر من مرو الروذ وبالقرب منها ، ولها مياه وكروم وبساتين كثيرة ، وبناؤهم طين ، وبينها وبين شبورقان مرحلة في ناحية الجنوب ، ينسب إليها قوم منهم : أبو الحسن علي بن محمد الأنباري ، روى عن القاضي أبي نصر الحسين بن عبد الله الشيرازي نزيل سجستان ، روى عنه محمد بن أحمد بن أبي الحجاج الدهستاني الهروي أبو عبد الله ، والأنبار أيضا مدينة على الفرات في غربي بغداد بينهما عشرة فراسخ ، وكانت الفرس تسميها فيروز سابور ، طولها تسع وستون درجة ونصف وعرضها اثنتان وثلاثون درجة وثلثان ، وكان أول من عمرها سابور بن هرمز ذو الأكتاف ، ثم جددها أبو العباس السفاح أول خلفاء بني العباس وبنى بها قصورا وأقام بها إلى أن مات ، وقيل : إنما سميت الأنبار لان بخت نصر لما حارب العرب الذين لا خلاق لهم حبس الاسراء فيها ، وقال أبو القاسم : الأنبار حد بابل سميت به لأنه كان يجمع بها أنابير الحنطة والشعير وألقت والتين ، وكانت الأكاسرة ترزق أصحابها منها ، وكان يقال لها الأهراء ، فلما دخلتها العرب عربتها فقالت الأنبار ، وقال الأزهري : الأنبار أهراء الطعام ، واحدها نبر ويجمع على أنابير جمع الجمع ، وسمي الهري نبرا لان الطعام إذا صب في موضعه انتبر أي ارتفع ، ومنه سمي المنبر لارتفاعه ، قال ابن السكيت : النبر دويبة أصغر من القراد يلسع فيحبط موضع لسعها أي يرم ، والجمع أنبار ، قال الراجز يذكر إبلا سمنت وحملت الشحوم :
كأنها من بدن وأبقار ، دبت عليها ذربات الأنبار وأنشد ابن الأعرابي لرجل من بني دبير :
لو قد ثويت رهينة لمودأ زلج الجوانب ، راكد الأحجار لم تبك حولك نبيها ، وتفارقت صلقاتها لمنابت الأشجار

257

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست