نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 239
فإنكما كالخنصرين أخستا ، وفاتتهما في طولهن الأصابع الأقيلبة : بضم الهمزة ، وفتح القاف ، وياء ساكنة ، وكسر اللام ، وباء موحدة : مياه في طرف سلمى ، أحد جبلي طئ ، وهي من الجبلين على شوط فرس ، وهي لبني سنبس ، وقيل : هي معدودة في مياه أجإ ، وفي كتاب الفتوح : ولما نزل سعد بالقادسية أنزل بكر بن وائل القلب ، وهي تدعى الأقيلبة ، فاحتفروا بها القلب بين العذيب وبين مطلع الشمس . باب الهمزة والكاف وما يليهما الأكاحل : جمع كحل : موضع في بلاد مزينة ، قال معن بن أرس المزني : أعاذل من يحتل فيفا وفيحة وثورا ، ومن يحمي الأكاحل بعدنا ! الأكادر : بوزن الذي قبله : جبل ، وقال نصر : الأكادر بلد من بلاد فزارة ، قال الشاعر : ولو ملأت ، أعفاجها من رثية ، بنو هاجر ، مالت بهضب الأكادر إكام : بكسر الهمزة : موضع بالشام في قول امرئ القيس يصف سحابا : قعدت له وصحبتي ، بين حامر وبين إكام ، بعد ما متأمل الاكام : هكذا وجدته بخط بعض الفضلاء ، ولا أدري أأراد جبل اللكام أم غيره ؟ إلا أنه قال : جبل ثغور المصيصة ، واللكام متصل به ، ولا شك في أنهما جبل واحد لان الجبال في موضع قد تسمى باسم وتسمى في موضع آخر باسم آخر ، وإن كان الجميع جبلا واحدا ، قال أحمد بن الطيب ، ويكون امتداد جبل الاكام نحو ثلاثين فرسخا وعرضه ثلاثة فراسخ ، وفيه حصون ورستاق واسع . أكباد : قال الأزدي في قول ابن مقبل : أمست بأذرع أكباد ، فحم لها ركب بلينة ، أو ركب بساوينا قال : أكباد الأرض ، وأذرعها نواحيها . أكبرة : بالفتح ، وكسر الباء : من أودية سلمى ، الجبل المعروف لطئ ، به نخل وآبار مطوية ، يسكنها بنو حداد وهم حداد بن نصر بن سعد ابن نبهان . أكتال : بالتاء فوقها نقطتان : موضع في قول وعلة الجرمي : كأن الخيل ، بالأكتال هجرا وبالخفين ، رجل من جراد تكر عليهم وتعود فيهم فسادا ، بل أجل من الفساد عليها كل أروع من نمير ، أغر كغرة الفرس الجواد كهيج الريح ، إذ بعثت عقيما مدمرة على إرم وعاد أكدر : أفعل من الكدر : يوم أكدر من أيام العرب : ولعله موضع . اكرسيف : مدينة صغيرة بالمغرب بينها وبين فاس خمسة أيام ، لها سوق في كل يوم خميس يجتمع له من حولها من القرى ، وكذلك بينها وبين تلمسان أيضا خمسة أيام .
239
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 239