نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 238
ويقال لجيم ، ابن عبد الوهاب المالكي الفقيه الإقليمي المتكلم من أهل الاقليم ، سكن دمشق وسمع عبد العزيز الكناني وأبا الحسن بن مكي ، سمع منه عمر بن أبي الحسن الدهستاني وغيث بن علي وأبو محمد بن السمرقندي ، وتوفي سنة 494 . إقليمية : مدينة كانت في بلاد الروم . أقميناس : قرية كبيرة من أعمال حلب في جبل السماق ، أهلها إسماعيلية ، ولها ذكر . إقنا : بكسر الهمزة ، وتسكين القاف ، ونون : بلد بالصعيد ، بينها وبين قفط يوم واحد ، يضاف إليها كورة ، وأهلها يسمونها : قنا ، بغير ألف . أقناب دثر : بعد القاف نون ، وألف ، وباء موحدة ، ودال مفتوحة ، وثاء مثلثة ساكنة ، وراء : حصن باليمن في جبل قلحاح . قور : بضم القاف ، وسكون الواو ، والراء : اسم كورة بالجزيرة ، أو هي الجزيرة التي بين الموصل والفرات بأسرها . الأقياع : بضم الهمزة ، وفتح القاف ، وياء مشددة : موضع بالمضجع ، عن الخارزنجي . الأقير : بضم الهمزة ، وفتح القاف ، وياء ساكنة ، وراء : ذات الأقير : جبل بنعمان . الأقيصر : تصغير أقصر : اسم صنم ، قال أبو المنذر : كان لقضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان صنم في مشارف الشام يقال له : الأقيصر ، وله يقول زهير بن أبي سلمى : حلفت بأنصاب الأقيصر جاهدا ، وما سحقت فيه المقاديم والقمل وله يقول ربيع بن ضبيع الفزاري : فإنني ، والذي نعم الأنام له ، حول الأقيصر تسبيح وتهليل وله يقول الشنفري الأزدي حليف فهم : وإن امرأ قد جار عمرا ورهطه علي ، وأثواب الأقيصر تعنف قال هشام : حدثني رجل يكنى ابا بشر يقال له عامر ابن شبل من جرم ، قال : كان لقضاعة ولخم وجذام وأهل الشام صنم يقال له : الأقيصر ، وكانوا يحجون إليه ويحلقون رؤوسهم عنده ، فكان كلما حلق رجل منهم رأسه ألقى مع كل شعرة قرة من دقيق ، وهي قبضة ، قال : وكانت هوازن تنتابهم في ذلك الا بان ، فإن أدركه الهوازني قبل أن يلقي القرة على الشعر قال أعطنيه يعني الدقيق ، فإني من هوازن ضارع ، وإن فاته أخذ ذلك الشعر بما فيه من القمل والدقيق فخبزه وأكله ، قال : فاختصمت جرم وبنو جعدة في ماء لهم إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يقال له : العقيق ، فقضى به رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لجرم ، فقال معاوية بن عبد العزى بن ذراع الجرمي : وإني أخو جرم ، كما قد علمتم ، إذا جمعت عند النبي المجامع فإن أنتم لم تقنعوا بقضائه ، فإني بما قال النبي لقانع ألم تر جرما أنجدت ، وأبوكم مع القمل في حفر الأقيصر شارع ؟ ! إذا قرة جاءت يقول : أصب بها سوى القمل ، إني من هوازن ضارع فما أنتم من هؤلا الناس كلهم ؟ بلى ذنب أنتم علينا وكارع !
238
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 238