نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 233
الأفهار : كأنه جمع فهر من الحجارة : موضع في قول طفيل بن علي الحنفي : فمنعرج الأفهار قفر بسابس ، فبطن خوي ما بروضته شفر أفيح : بضم الهمزة ، وفتح الفاء ، بلفظ التصغير ، عن الأصمعي ، وغيره يقوله بفتح أوله وكسر ثانيه : موضع بنجد ، قال عروة بن الورد : أقول له : يا مال أمك هابل ، متى حبست على الأفيح تعقل بديمومة ما إن يكاد يرى بها ، من الظمأ ، الكوم الجلال تبول تنكر آيات البلاد لمالك ، وأيقن أن لا شئ فيها يقول وقال ابن مقبل : وقد جعلن أفيحا عن شمائلها ، بانت مناكبه عنها ، ولم يبن أفيعية : بالضم ثم الفتح ، والعين مهملة : منهل لسليم من أعمال المدينة في الطريق النجدي إلى مكة من الكوفة : أفيق : بلفظ التصغير : موضع في بلاد بني يربوع ، يقال : أفاق وأفيق ، قال أبو دواد الإيادي : ولقد أغتدي يدافع ركني صنتع الخد ، أيد القصرات وأرانا بالجزع ، جزع أفيق ، نتمشى كمشية الناقلات أفيق : بالفتح ثم الكسر ، وياء ساكنة ، وقاف : قرية من حوران في طريق الغور في أول العقبة المعروفة بعقبة أفيق ، والعامة تقول فيق ، تنزل من هذه العقبة إلى الغور ، وهو الأردن ، وهي عقبة طويلة نحو ميلين ، قال حسان بن ثابت : لمن الدار أقفرت بمعان ، بين أعلى اليرموك فالصمان ، فقفا جاسم ، فدار خليد ، فأفيق ، فجانبي ترفلان وفي كتاب الشام عن سعيد بن هاشم بن مرثد عن أبيه ، قال : أخبرونا عن منخل المشجعي ، قال : رأيت في المنام قائلا يقول لي : إن أردت أن تدخل الجنة فقل كما يقول مؤذن أفيق ، قال : فسرت إلى أفيق ، فلما أذن المؤذن قمت إليه فسألته عما يقول إذا أذن ، فقال : أقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شئ قدير ، أشهد بها مع الشاهدين ، وأحملها عن المجاهدين ، وأعدها ليوم الدين ، وأشهد أن الرسول كما أرسل ، والكتاب كما أنزل ، وأن القضاء كما قدر ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، عليها أحيا وعليها أموت وعليها أبعث ، إن شاء الله تعالى . أفي : بالضم ثم الفتح ، والياء مشددة : موضع في شعر نصيب : ونحن منعنا يوم أول نساءنا ، ويوم أفي ، والأسنة ترعف باب الهمزة والقاف وما يليهما الأقاعص : جمع أقعص : موضع في شعر عدي بن الرقاع العاملي :
233
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 233