نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 226
عشية رحنا بالرماح ، كأنها ، على القوم ، ألوان الطيور الرسارس . باب الهمزة والفاء وما يليهما أفاحيص : جمع أفحوص : ناحية باليمامة ، عن محمد ابن إدريس بن أبي حفصة . الأفاعي : واد قرب القلزم من أرض مصر ، ذكره في حديث رواه هشام بن عمار : حدثنا البحتري ابن عبيد قال هشام : وذهبنا إليه إلى القلزم في موضع يقال له الأفاعي ، حدثنا أبي قال : حدثنا أبو هريرة قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : سموا أسقاطكم فإنها فرطكم ، قال ابن عساكر : قوله إلى القلزم تصحيف من عبد العزيز وإنما هو إلى القلمون ، قلت أنا : والصواب ما قاله عبد العزيز ، سألت عنه من رآه وعرفه . أفاعية : بضم الهمزة : واد يصب من منى ، وذكر الحازمي أنه في طريق مكة عن يمين المصعد من الكوفة . أفاق : بضم أوله ، وآخره قاف ، أفاق وأفيق : موضعان في بلاد بني يربوع قرب الخصي ، كان فيه يوم من أيام العرب قتل فيه عمر بن الجزور فارس بكر ، قتله معدان بن قعنب التميمي ، قال فيه شاعر : وعمي ، يا بن حقة ، جاء قسرا إليكم عنوة يا بن الجزور وقال عدي بن زيد العبادي يصف سحابا : أرقت لمكفهر ، بات فيه بوارق ، يرتقين رؤوس شيب تلوح المشرفية في ذراه ، ويجلو صفح دهدار قشيب كأن مآتما بانت عليه ، خضبن ماليا بدم صبيب سقى بطن العقيق إلى أفاق ، ففاثور ، إلى لبب الكثيب وقال لبيد : ولدى النعمان مني موقف ، بين فاثور أفاق ، فالذحل الإفاقة : بضم الهمزة : موضع من أرض الحزن قرب الكوفة ، وقال المفضل : هو ماء لبني يربوع ، وكان النعمان بن المنذر يبدو إليه في أيام الربيع ، ويوم الإفاقة من أيامهم . وأغار بسطام بن قيس بن مسعود الشيباني على بني يربوع بالإفاقة فأسروه وهزموا جيشه ، فقال العوام أخو الحارث بن همام : قبح الاله عصابة من وائل ، يوم الإفاقة ، أسلموا بسطاما كانت لهم بعكاظ فعلة سئ ، جعلت على أفواهم أقداما وكانت الإفاقة من منازل آل المنذر ، فلذلك قال لبيد : ليبك على النعمان شرب وقينة ومختبطات ، كالسعالى ، أرامل له الملك في ضاحي معد ، وأسلمت إليه العباد ، كلها ، ما يحاول ووصفه بأوصاف كثيرة ، ثم قال : فإن امرأ يرجو الفلاح ، وقد رأى سواما وحيا بالإفاقة ، جاهل
226
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 226