نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 220
أظلم : أفعل ، من الظلم أو الظلام ، قال ابن السكيت في تفسير قول كثير : سقى الكدر فاللعباء فالبرق فالحما ، فلوذ الحصى من تغلمين ، فأظلما أظلم : جبل في أرض بني سليم ، وأظلم أيضا : جبل في أرض الحبشة به معدن صفر ، وأظلم : بالشعيبة من بطن الرمة ، وقال الأصمعي عند ذكره جبال مكة : أظلم الجبل الأسود من ذات حبيس ، قال الحصين بن حمام المري : فليت أبا بشر رأى كر خيلنا وخيلهم ، بين الستار وأظلما نطاردهم ، نستنقذ الجرد بالقنا ، ويستنقذون السمهري المقوما عشية لا تغني الرماح مكانها ، ولا النبل إلا المشرفي المصمما باب الهمزة والعين وما يليهما أعابل : بفتح الهمزة ، وكسر الباء الموحدة ، ولام ، كأنه جمع أعبل ، نحو أصغر وأصاغر : اسم موضع في قول شبيب بن يزيد بن النعمان بن بشير الأنصاري : طربت وهاجتني الحمول الظواعن ، وفي الظعن تشويق لمن هو قاطن وما شجن في الظاعنين عشية ، ولكن هوى لي في المقيمين شاجن بمخترق الأرواح بين أعابل فصنع ، لهم بالرحلتين مساكن الأعارف : جبال باليمامة ، عن الحفصي . أعامق : بضم الهمزة : اسم واد في قول الأخطل : وقد كان منها منزل نستلذه ، أعامق برقاواته وأجاوله أجاوله : ساحاته ، وقال عدي بن الرقاع : كمطرد طحل يقلب عانة ، فيها لواقح كالقسي وحول نفشت رياض أعامق ، حتى إذا لم يبق من شمل النهار ثميل ، بسطت هواديها بها ، فتكمشت ، وله على أكسائهن صليل الأعبدة : بضم الباء الموحدة : من مياه بني نمير ، عن أبي زياد الكلابي . الأعدان : في أخبار الخوارج قال قطري بن الفجاءة المازني لأخيه الماحوز ، وكان من أصحاب المهلب ، وكانا قد تواقفا في صفيهما : أرأيت إذ كنت أنا وأنت نتدافع على ثدي أمنا بالأعدان ؟ والأعدان : ماء لبني مازن بن تميم ، وذكر قصة . الاعراض : جمع عرض ، وقد ذكر العرض في موضعه ، والاعراض : قرى بين الحجاز واليمن والسراة ، وقال الأزهري : قال الأصمعي : أخصب ذلك العرض وأخصبت أعرض المدينة وهي قراها التي في أوديتها . وقال شمر : أعراض المدينة هي بطون سوادها حيث الزرع والنخل ، وقال أعرابي : لعرض من الاعراض تمسي حمامه وتضحي ، على أفنانه العين ، تهتف أحب إلى قلبي من الديك رنة ، وباب ، إذا ما مال للغلق ، يصرف وقال الفضل بن العباس اللهبي :
220
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 220