كثرة لكن أولاد ناصر الدولة لقوه في مضيق لا تجول فيه الخيل والروم على غير أهبة ، فانهزموا ، وأخذوا الدمستق أسيراً ولم يزل محبوساً إلى أن مرض سنة 363 ، فبالغ أبو تغلب في علاجه وجمع الأطباء له فلم ينفعه ذلك ، ومات . ( الكامل في التاريخ : 8 / 628 ) . 7 : أبو الفضائل بن شريف : تولى إمارة حلب بعد أبيه شريف بن سيف الدولة سنة 381 ، وكان بكفالة لؤلؤ التركي غلام سيف الدولة . فطمع وزير العزيز الفاطمي في حلب فسير إليها جيشاً في ثلاثين ألفاً عليهم منجوتكين التركي ، فكاتَبَ لؤلؤ كاتِب بسيل ملك الروم ، في النجدة على المصريين ، وبعث إليه بهدايا وتحف ، فوصل كتابه وملك الروم يقاتل ملك البلغار ، فبعث إلى نائبه بأنطاكية يأمره بإنجاد لؤلؤ فسار في خمسين ألفاً حتى نزل على العاصي بين أنطاكية وحلب ، فلما بلغ ذلك منجوتكين قصد الروم فنصر الله المسلمين وانهزم الروم ، وتبعهم منجوتكين إلى أنطاكية فأحرق ونهب ضياعها . وعاد منجوتكين إلى حلب فحصرها فعلم لؤلؤ فكاتب منجوتكين وأرغبه في المال ، فقبلوا ورحلوا ، فبلغ العزيز ذلك فشق عليه ، فأرجع منجوتكين في