حمدان شيخ بني حمدان ، وصاحب الغلب في كل وقعة ، ولعلو شأنه سمي الحرون لذلك ، وفيه يقول أبو فراس :
< شعر > وعمي الحرون عند قلب كل كتيبة * تخف الجبال وهو للموت صابر < / شعر > ( أعيان الشيعة : 7 : 297 ) 6 : مهلهل بن نصر بن حمدان : أبو زهير ، شهد مع سيف الدولة سنة 339 فتح حصن العيون والصفصاف ، واستشهد في تلك الغزوة ببلاد الروم . ( أعيان الشيعة : 10 / 167 ) وفي ذلك يقول المهلهل :
< شعر > لقد سخنت عيون الروم لما * فتحنا عنوة حصن العيون ودوخنا بلادهم بجرد * سواهم شزب قب البطون عليها من ربيعة كل قرم * فقيد المثل ليس بذي قرين وبالصفصاف جرعنا علوجاً * شداداً منهم كأس المنون < / شعر > ( معجم البلدان : 2 / 256 و : 3 / 413 ) 6 : هبة الله بن الحسن : أبو القاسم بن ناصر الدولة ، كان والياً على حران من قبل أخيه ، وعهد إليه سنة 362 قتال الروم بناحية ميافارقين ، فطمع به الدمستق ملك الروم ، وكان الدمستق في

77