غزوة ، له وعليه ، وقد حفظ بغزواته بيضة العرب والإسلام ، ولولاه لتقدم الروم في بلاد الشام ، وربما استصفوها كلها بعد أن ضعف العباسيون . وكان قد جمع من نفض الغبار الذي يجتمع عليه في غزواته . . الخ . » . ووصف المتنبي تأثير حمايته لحدود الدولة الإسلامية ، فقال : < شعر > « كيف لا يأمن العراق ومصر * وسراياك دونها والخيول لو تحرفت عن طريق الأعادي * ربط السدر خيلهم والنخيل ودرى من أعزه النفع عنه * فيهما إنه الحقير الذليل أنت طول الحياة للروم غازٍ * فمتى الوعد أن يكون القفول وسوى الروم خلف ظهرك رومٌ * فعلى أي جانيك تميل قعد الناس كلهم عن مساعيك * وقامت بها القنا والنصول ما الذي عنده تدار المنايا * كالذي عنده تدار الشمول < / شعر > ( أعيان الشيعة : 8 / 277 ) ومن شعر سيف الدولة في ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : < شعر > « حب علي ابن أبي طالب * للناس مقياسٌ معيار يُخرج ما في أصلهم مثلما * يخرج غش الذهب النار » < / شعر > ( أعيان الشيعة : 8 / 281 )