بن الحارث ، فهزموا مذحجاً . ( تاريخ اليعقوبي : 1 / 224 ) 2 - وقعة الخزاز : كانت بين القبائل القحطانية من أهل اليمن ، وبين ربيعة بن نزار عامة وتغلب خاصة ، وسببها ثورتهم على ملوك بني الحارث من كندة ، حيث كان ملك تغلب وبكر سلمة بن الحارث الكندي ، وملك قيس معدي كرب بن الحارث ، وملك أسد وكنانة حجر بن الحارث والد امرئ القيس الشاعر ، فثارت القبائل ضد بني الحارث فقتلتهم ، وبقي سلمة بن الحارث ، فلحق باليمن وجمع الجموع ، وسار ليقاتل بني نزار وكان عنده أسرى من ربيعة ، فجاء وفد ليفكهم فرفض وطلب كبرائهم رهينة ، وبلغ الخبر كليب وائل فبعث إلى ربيعة فجمعهم وسار بهم وعلى مقدمته السفاح التغلبي ، فالتقوا بخزاز فاقتتلوا فانهزمت مذحج . فملَّكت ربيعة كليباً أخ المهلهل قبل أن يقتله جساس وتشتعل بسببه حرب البسوس . ( الكامل : 1 / 521 ) . 3 - يوم كلاب الأول : بين الملك شرحبيل بن الحارث بن عمرو ملك بكر بن وائل ، وأخيه سلمة بن الحارث ملك تغلب والنمر بن قاسط ، فسار شرحبيل فيمن معه ومنهم الصنائع وهم قوم مع الملوك من شذاذ العرب ، فأقبلوا إلى كلاب وعلى تغلب السفاح بن خالد ، فاقتتلوا فلما كان آخر النهار خذلت بنو حنظلة وعمرو بن تميم والرباب بكر بن وائل وانهزموا ، وثبتت بكر وانصرفت بنو سعد ومن معها عن تغلب وصبرت تغلب ،