وذكرت بعض النصوص أن بطوناً منهم كانت تسكن العراق دخلت الإسلام في السنة السادسة عشرة للهجرة ( الطبري : 3 / 141 ، والكامل : 2 / 523 ) وأما التي كانت تسكن قرب بلاد الروم فرفضوا ، فكتب عمر إلى الوليد بن عتبة أن يتركهم ، وخاف أن يسطو عليهم فعزله وأقر عليهم فرات بن حيان وهند بن عمرو الجملي . ( الكامل : 2 / 533 ) . 4 - الموقف الفقهي من نصارى تغلب قال العلامة الحلي في تذكرة الفقهاء : 9 / 286 : « بنو تغلب بن وائل من العرب من ربيعة بن نزار ، انتقلوا في الجاهلية إلى النصرانية . وانتقل أيضاً من العرب قبيلتان أخريان وهم تنوخ وبهراء ، فصارت القبائل الثلاثة من أهل الكتاب ، تؤخذ منهم الجزية كافة كما تؤخذ من غيرهم ، وبه قال علي ( عليه السلام ) وعمر بن عبد العزيز لأنهم أهل كتاب ، فيدخلون تحت عموم الأمر بأخذ الجزية من أهل الكتاب . وقال أبو حنيفة : لا تؤخذ منهم الجزية ، بل تؤخذ منهم الصدقة مضاعفة ، فيؤخذ من كل خمس من الإبل شاتان ، ويؤخذ من كل عشرين ديناراً دينار ، ومن كل مائتي درهم عشرة دراهم ، ومن