responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي    جلد : 1  صفحه : 55


لقد شرَّف الله مقامك وكنت أقرب الناس إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نسباً ، وأولهم إسلاماً ، وأوفاهم يقيناً ، وأشدهم قلباً ، وأبذلهم لنفسه مجاهداً ، وأعظمهم في الخير نصيباً ، فلا حرمنا الله من أجرك ، ولا أذلنا بعدك ، فوالله لقد كانت حياتك مفاتح للخير ومغالق للشر ، وإن يومك هذا مفتاح كل شرٍّ ومغلاق كل خير ، ولو أن الناس قبلوا منك لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ، ولكنهم آثروا الدنيا على الآخرة ثم أنشد :
< شعر > ألا من لي باُنسك يا اُخيَّا * ومن لي أن أبثك ما لديا طوتك خطوب دهر قد تولت * كذاك خطوبه نشراً وطيا فلو نشرك قواك إلى المنايا * شكوت إليك ما صنعت إليا بكيتك يا علي لدر عيني * فلم يُغن البكاء عليك شيا كفى حزناً بدفنك ثم إني * نفضت تراب قبرك من يديا وكانت في حياتك لي عظات * وأنت اليوم أوعظ منك حيا فيا أسفا عليك وطول شوقي * إليك لو أن ذلك ردَّ شيا < / شعر > ( مناقب آل أبي طالب : 3 / 97 ) وجمع صعصعة قومه في الكوفة عندما بلغه أن بعضهم يؤوي الخوارج ، وذلك بعد مقتل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ثم خطبهم فقال : « يا معشر عباد الله ! إن الله لما قسَّم الفضل بين المسلمين خصَّكم

55

نام کتاب : قبيلة بنو عبد القيس نویسنده : عبد الهادي الربيعي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست