نام کتاب : قبيلة بنو شيبان نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 60
فانهزموا ، وغنم أهل الكوفة غنيمة كبيرة . ثم بعث وزير المأمون جيشاً آخر من ثلاثة آلاف مع عبدوس بن عبد الصمد ، فنشبت الحرب بينهم ولقي أبو السرايا عبدوس وجهاً لوجه فصاح : أنا أبو السرايا ، أنا أسد بني شيبان ، ثم حمل على عبدوس فقتله وانهزم أصحابه ، وانتصر أهل الكوفة ، وغنموا غنيمة عظيمة . وكان ابن طباطبا مريضاً فمات ( رحمه الله ) في أوائل رجب ، فبايع أبو السرايا محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين ، وكان غلاماً حدث السن ، لكن أبا السرايا رتب دولته ، وضرب السكة ، وبعث العمال على الأمصار . ( المصدر السابق : 355 ) ثم بعث إليه الحسن بن سهل هرثمة بن أعين في ثلاثين ألفاً ، إلى البصرة والمدائن وواسط ، حيث امتد نفوذ أبي السرايا ، فاشتبك معه في المدائن وفي الكوفة ، فانهزم أصحاب أبي السرايا بعد أن قتل الكثير منهم ، وانهزم أبو السرايا إلى السوس في الأهواز ، وتعقبه جيش المأمون فقبضوا عليه وجاؤوا به إلى الحسن بن السهل فضرب عنقه ، وذلك في العاشر من ربيع الأول سنة مائتين للهجرة ، أي بعد سنة من حكومته ، ثم قطعوا جسده نصفين وصلبوه على جسر بغداد . ( تاريخ الطبري : 7 / 123 ) .
60
نام کتاب : قبيلة بنو شيبان نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 60