نام کتاب : قبيلة بنو شيبان نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 46
أبي بكر على خالد مع عبد الرحمن جميل الجمحي ، يأمره بالشخوص إلى الشام ليمد أبا عبيدة بن الجراح بمن معه من المسلمين ، فمضى ، وخلف بالحيرة عمرو بن حزم الأنصاري مع المثنى . ولم يزل عمرو بن حزم والمثنى بن حارثة يتطرفان أرض السواد ويغيران فيها ، حتى توفي أبو بكر » . وقال خليفة بن خياط / 91 : « فلبث المثنى يسيراً ثم ذهب إلى المدينة ، وطلب من الخليفة أن يمدَّه بالجيش ، لكن أبا بكر مات قبل أن يهيئ جنوداً للمثنى ، فندب عمر المسلمين ثلاثة أيام في الصلاة ودعاهم أن يجيبوا نداء المثنى ، فلم يستجب أحد لخوف الناس من قوَّة الفرس ، وفي اليوم الرابع خطب المثنى بن حارثة الناس في مسجد النبي فقال : أيها الناس لا يعظم عليكم ريف فارس ، فإنا قد غلبناهم على خير شِقّيْ السواد وشاطرناهم ونلنا منهم ، واجترأ من قبلنا عليهم ولها إن شاء الله ما بعدها . فقام أبو عبيد بن مسعود الثقفي فلبي النداء وتبعه جماعة من الأنصار ، فأمَّره عمر بن الخطاب على ذلك الجيش ، وذهبوا مع المثنى إلى العراق ! وأخذ أبو عبيد الثقفي يوزع الجيش كتائب تغير على القرى والمسالح التابعة لملك الفرس ، فأناط بمهمة الإغارة على زندرود للمثنى ، فأغار عليهم المثنى فقاتلهم وأخذ منهم أسرى ثم عاد . .
46
نام کتاب : قبيلة بنو شيبان نویسنده : عبد الهادي الربيعي جلد : 1 صفحه : 46