تآمر الوهابية على الخلافة العثمانية مع الإنكليز ، وحاربوها إلى جنب الإنكليز سنين طويلة حتى أسقطوها ! بينما قاتل فقهاء الشيعة وعشائرهم في العراق الجيش الإنكليزي إلى جنب جيش الخلافة ، واختلط دم شهدائهم بدم الأتراك ، ودخل مجاهدوهم السجون مع ضباط الجيش العثماني وأعدموا جميعاً بيد الإنكليز ! وفي السنوات الأخيرة ظهر كتَّاب منصفون من وسط الوهابية تجرؤوا رغم القمع وجهروا ببراءة ابن العلقمي والطوسي . ومنهم الباحث أ . د . سعد بن حذيفة الغامدي ، أستاذ التاريخ الإسلامي ودراساته الشرقية ، كلية الآداب قسم التاريخ جامعة الملك سعود ، في كتابه : سقوط الدولة العباسية ودور الشيعة بين الحقيقة والإتهام ! فقد قال فيه / 332 : « هل كان هولاكو محتاجاً إلى مساعدة المسلمين الشيعة ضد المسلمين السنة حتى نقبل أنهم كانوا أحد العوامل التي أدت إلى سقوط بغداد ؟ في الحقيقة لم يكن هولاكو محتاجاً إلى مساعدة من أي فرد شيعياً كان أم سنياً ، لذلك فإننا نجد كما يظهر لنا أنه من غير المحتمل إن لم يكن من المستحيل أن يكون لهذه الطائفة من المسلمين أي دور فعال ، سواء من داخل