3 - بنو أسد مع علي ( عليه السلام ) في صفين كما شهد بنو أسد وقعة صفين مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وجعل قبائل ربيعة كلها في الميسرة ، وجعل عليهم عبد الله بن عباس ، وقبائل اليمن في الميمنة ، وجعل أميرهم الأشعث بن قيس الكندي ، وجعل مضر كلها في القلب تحت إمرته ( عليه السلام ) . وكانت تتولى الحرب في كل يوم جماعة من الناس ، ففي أول يوم منها وهو الأول من صفر ، خرج مالك الأشتر بن الحارث من النخع ، فقابلته ميسرة الشام وعليها حبيب بن مسلمة الفهري . وفي اليوم الثاني هاشم بن عتبة بن أبي وقاص حامل لواء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في كوكبة من أصحابه ، فخرج إليه من جند معاوية أبو الأعور السلمي في أهل الأردن . ( الأخبار الطوال / 174 ) . « ثم غدا في اليوم الثالث قبيصة بن جابر الأسدي في بني أسد ، وقال لأصحابه : يا بنى أسد ، أما أنا فلا أقصر دون صاحبي ، وأما أنتم فذاك إليكم . ثم تقدم برايته ، وقال : < شعر > قد حافظت في حربها بنو أسدْ * ما مثلها تحت العجاج من أحدْ أقرب من يُمْنٍ وأنأى من نَكَدْ * كأننا ركنا ثبير أو أحُد < / شعر >