< شعر > لسنا بأوباش ولا بَيْضَ البلد * لكننا المِحَّةُ من وُلْد مَعَد < / شعر > فقاتل القوم إلى أن دخل الليل ثم انصرفوا » . ( شرح النهج : 5 / 246 ) . ثم قاتلوا في اليوم الثامن حين تقدم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بنفسه ومعه القلب الذي كان المضريون بمن فيهم بنو أسد يقاتلون فيه . ووفى بنو أسد لإسلامهم وقاتلوا مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى اليوم التاسع حيث لاحت أمارات النصر ، فرفع معاوية القرآن على الرماح ، فانخدع بذلك قسم من جيش أمير المؤمنين ( عليه السلام ) هم الخوارج ، وكان رأي بني أسد مع رأي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وقال أبو جهمة الأسدي ( أعيان الشيعة : 2 / 318 ) : < شعر > يجالد من دون ابن عم محمد * من الناس شهباء المناكب شارفُ فما برحوا حتى رأى الله صبرهم * وحتى أتيحت بالأكف المصاحفُ < / شعر > * *