< شعر > كادت تزل به من حالق قدمٌ * لولا تداركها نوحُ بن درَّاجِ لما رأى هفوة القاضي أخرجها * من معدن الحكم نوحٌ أيَّ إخراج < / شعر > وقال الذهبي في ميزان الإعتدال : 4 / 276 : « قال ابن معين : ليس بثقة . وقال النسائي وغيره : ضعيف . وقال أبو داود : كذاب يضع الحديث . . قال ابن عدي : نوح ليس بالمكثر ، يكتب حديثه » . وقال البخاري في تاريخه : 8 / 112 : « نوح بن دراج ليس بذاك هو قاضي الكوفة » . ولا عجب من تضعيفهم له ( رحمه الله ) لأن أحاديثه لا تطاق عندهم ، فيصفونها بأنها منكرة ! حتى لو كان رواتها ثقات ! قالوا : « نوح بن دراج قاض الكوفي ، حدث عن الثقات بالمناكير » . ( الضعفاء لأبي نعيم / 151 ) . مثلاً روى : « عن عدي بن حاتم قال : ما رحمت أحداً رحمتي علياً حين أتيّ به ملبياً فقيل له : بايع . قال : فإن لم أفعل ؟ قالوا : إذاً نقتلك ! قال : إذا تقتلون عبداً لله وأخاً لرسوله ! فرفع رأسه إلى السماء ثم قال : اللهم اشهد ، ثم بايع كذا ، وضم يده اليمنى » . ( الشافي : 3 / 244 ) . وروى أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) حذر عائشة ولعن أصحاب الجمل وأن علياً ( عليه السلام ) كان يقول : « والله لقد علمت صاحبة الهودج أن أصحاب الجمل ملعونون على لسان النبي الأمي ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد خاب من افترى » . ( الشافي : 4 / 332 ) .