مقسوم له في ليلة النصف من شعبان ، إلى آخر السنة في مثل تلك الليلة المقبلة . وما من عبد يحييها ويدعو بدعاء الخضر ( عليه السلام ) إلا أجيب له . فلما انصرف طرقته ليلاً فقال ( عليه السلام ) : ما جاء بك يا كميل ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ، دعاء الخضر . فقال : أجلس يا كميل ، إذا حفظت هذا الدعاء فادع به كل ليلة جمعة أو في الشهر مرة أو في السنة مرة ، أو في عمرك مرة تكف وتنصر وترزق ، ولن تعدم المغفرة . يا كميل أوجب لك طول الصحبة لنا أن نجود لك بما سألت ، ثم قال : أكتب : اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شئ ، وبقوتك التي قهرت بها كل شئ ، وخضع لها كل شئ ، وذل لها كل شئ ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شئ ، وبعزتك التي لا يقوم لها شئ ، وبعظمتك التي ملأت أركان كل شئ . وبسلطانك الذي علا كل شئ ، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شئ ، وبأسمائك التي غلبت أركان كل شئ ، وبعلمك الذي أحاط بكل شئ ، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شئ ، يا نور يا قدوس ، يا أول الأولين ويا آخر الآخرين . اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم ، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم ، اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم ، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء ، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء ، اللهم اغفر لي