responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قبيلة النخع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 57


( صلى الله عليه وآله ) عن مسيرها ، فعضت يديها نادمة على ما كان منها !
إلى أن قال ( عليه السلام ) : وكانت عايشة قد شكت في مسيرها وتعاظمت القتال ، فدعت كاتبها عبيد الله بن كعب النميري فقالت أكتب : من عايشة بنت أبي بكر إلى علي بن أبي طالب ، فقال : هذا أمر لا يجري به القلم . قالت : ولم ؟ قال : لأن علي بن أبي طالب في الإسلام أول وله بذلك البدء في الكتاب . فقالت : أكتب : إلى علي بن أبي طالب من عايشة بنت أبي بكر ، أما بعد فإني لست أجهل قرابتك من رسول الله ، ولا قدمك في الإسلام ، ولا غناءك عن رسول الله ، وإنما خرجت مصلحة بين بنيَّ لا أريد حربك إن كففت عن هذين الرجلين ، في كلام لها كثير ، فلم أجبها بحرف ، وأخرت جوابها لقتالها .
فلما قضى الله لي الحسنى سرت إلى الكوفة ، واستخلفت عبد الله بن عباس على البصرة ، فقدمت الكوفة وقد اتسقت لي الوجوه كلها إلا الشام ، فأحببت أن أتخذ الحجة وأفضي العذر ، أخذت بقول الله تعالى : وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ، فبعثت جرير بن عبد الله إلى معاوية معذراً إليه ، متخذاً للحجة عليه ، فرد كتابي وجحد حقي ودفع بيعتي ، وبعث إلي أن ابعث إلي قتله عثمان ، فبعثت إليه ما أنت وقتلة عثمان ؟

57

نام کتاب : قبيلة النخع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست