responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قبيلة النخع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 56


من عباد أهل البصرة ومخبتيهم ، يسمون المثفنين كأن راح أكفهم ثفنات الإبل ، وأبى أن يبايعهم يزيد بن الحارث اليشكري فقال : إتقيا الله ، إن أولكم قادنا إلى الجنة فلا يقودنا آخركم إلى النار ، فلا تكلفونا أن نصدق المدعي ونقضي على الغائب ، أما يميني فشغلها علي بن أبي طالب ببيعتي إياه ، وهذه شمالي فارغة فخذاها إن شئتما ! فخنق حتى مات ( رحمه الله ) .
وقام عبد الله بن حكيم التميمي فقال : يا طلحة هل تعرف هذا الكتاب ؟ قال : نعم هذا كتابي إليك . قال : هل تدري ما فيه ؟ قال : إقرأه عليَّ ، فقرأه فإذا فيه عيب عثمان ودعاؤه إلى قتله ! فسَيَّروه من البصرة ، وأخذوا عاملي عثمان بن حنيف الأنصاري غدراً فمثلوا به كل مثلة ، ونتفوا كل شعرة في رأسه ووجهه ! وقتلوا شيعتي طائفة صبراً ، وطائفة غدراً ، وطائفة عضوا بأسيافهم حتى لقوا الله ! فوالله لو لم يقتلوا منهم إلا رجلاً واحداً لحل لي به دماؤهم ودماء ذلك الجيش لرضاهم بقتل من قتل ! دع أنهم قد قتلوا أكثر من العدة التي قد دخلوا بها عليهم !
وقد أدال الله منهم ، فبعداً للقوم الظالمين . فأما طلحة فرماه مروان بسهم فقتله ، وأما الزبير فذكَّرته قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إنك تقاتل علياً وأنت ظالم له ! وأما عايشة فإنها كانت نهاها رسول الله

56

نام کتاب : قبيلة النخع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست