وقال البلاذري في أنساب الأشراف / 1695 : « ووجه المصعب إلى إبراهيم بن الأشتر عتاب ورقاء الرياحي . . . وانهزم عتاب على مواطأة منه لأهل الشام فوقعت الهزيمة . . وانهزم الناس حتى أتوا مصعباً وصبر إبراهيم بن الأشتر حتى قتل » . « قتل ( مصعب ) يوم الخميس للنصف من جمادي الأولى سنة اثنتين وسبعين » . ( الطبقات : 5 / 183 ) . وقال في مروج الذهب / 752 : « وصمدت الفرسان لإبراهيم ، واشتبكت عليه الأسنة فبرى منها عدة رماح ، وأسلمه من كان معه ، فاقتلع من سرجه ودار به الرجال وازدحموا عليه فقتل بعد أن أبلى ونكأ فيهم » . أقول : يعزُّ علينا مقتل إبراهيم بن الأشتر ( رحمه الله ) لكن انتصار عبد الملك على آل الزبير كان لمصلحة المؤمنين بقانون : دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ . فبنو أمية على سيئاتهم ، أقلُّ سوءاً من عبد الله بن الزبير وإخوته ! قبر إبراهيم ( رحمه الله ) في الدجيل ومرقد إبراهيم ( رحمه الله ) في بلدة الدجيل : « في مسكن على نهر دجيل عند دير الجاثليق ، ويقع اليوم في الصحراء ما بين بغداد وسامراء ، وهو قديم البناء على مرتفع من الأرض في أراضي الدجيل ، وعليه قبة مربعة الشكل ، وقد نقش على حجر فوق باب القبة : « هذا قبر المرحوم السيد إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي . . يتوافد على المرقد أبناء العراق من الجنوب والوسط أيام العطل الأسبوعية والمناسبات . كما أن في الروضة لوحة الزيارة ، وفيها :