فلا بد أنه شارك في قتله ! وقد كان المسلمون كلهم من أهل المدينة وغيرهم حاضرين ، فلا بد أنهم شاركوا في قتله ! كميل مع مجموعة المعارضين لعثمان كان كميل أحد وجهاء الكوفة الذين يراجعون الخليفة في مطاليب أهل الكوفة ، وقد شكوا إلى عثمان عامله سعيد بن العاص الأموي ، فلم يقبل منهم ، وشكاهم الوالي ، فأمر عثمان بنفيهم إلى الشام ! قال الطبري : 3 / 365 : « فسيَّرهم وهم تسعة نفر إلى معاوية ، فيهم مالك الأشتر ، وثابت بن قيس بن منقع ، وكميل بن زياد » . « وهم : صعصعة بن صوحان العبدي ، وأخوه ، وعائذ بن حملة الطهوي ، وجندب بن زهير الأزدي ، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني ، وأصغر بن قيس الحارثي ، ويزيد بن المكفف ، وثابت بن قيس بن منقع ، وكميل بن زياد » . ( مواقف الشيعة : 2 / 149 ) . فناقشوا معاوية وأفحموه ، وأثروا على بعض أهل الشام « بلغ معاوية أن قوماً من أهل دمشق يجالسون الأشتر وأصحابه فكتب إلى عثمان : إنك بعثت إلي قوماً أفسدوا مصرهم وأنغلوه ، ولا آمن أن يفسدوا طاعة من قبلي ويعلِّموهم مالا يحسنونه » . ( أنساب الأشراف / 1448 ) . فكتب له عثمان أن يعيدهم إلى الكوفة . وروى الطبري : 3 / 365 ، أنهم أفحموا معاوية في إحدى مناقشاتهم فبقي