responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قبيلة النخع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 65


مكابراً وأخذ يفتخر ويهدد : « فوثبوا عليه فأخذوا برأسه ولحيته ! فقال : مهْ إن هذه ليست بأرض الكوفة ، والله لو رأى أهل الشأم ما صنعتم بي وأنا إمامهم ما ملكت أن أنهاهم عنكم حتى يقتلوكم ، فلعمري إن صنيعكم ليشبه بعضه بعضاً ! ثم قام من عندهم فقال : والله لا أدخل عليكم مدخلاً ما بقيت . ثم كتب إلى عثمان : لعبد الله عثمان أمير المؤمنين من معاوية بن أبي سفيان ، أما بعد يا أمير المؤمنين فإنك بعثت إليَّ أقواماً يتكلمون بألسنة الشياطين وما يُمْلون عليهم ، ويأتون الناس زعموا من قبل القرآن فيشبهون على الناس . . . ! ولست آمن إن أقاموا وسط أهل الشأم أن يغروهم بسحرهم وفجورهم ، فارددهم إلى مصرهم ، فلتكن دراهم في مصرهم الذي نجم فيه نفاقهم ، والسلام . فكتب إليه عثمان يأمره أن يردهم إلى سعيد بن العاص بالكوفة فردهم إليه ، فلم يكونوا إلا أطْلَقَ ألسنةً منهم حين رجعوا ! وكتب سعيد إلى عثمان يضجُّ منهم ، فكتب عثمان إلى سعيد أن سيِّرْهُمْ إلى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، وكان أميراً على حمص . وكتب إلى الأشتر وأصحابه : أما بعد ، فإني قد سيرتكم إلى حمص ، فإذا أتاكم كتابي هذا فأخرجوا إليها فإنكم لستم تألون الإسلام وأهله شراً ، والسلام . فلما قرأ الأشتر الكتاب قال : اللهم أسوأنا نظراً للرعية ، وأعملنا فيهم بالمعصية ، فعجل له النقمة » ! « فكتب سعيد بن العاص إلى عثمان يخبره بأمرهم فكتب إليه أن سيرهم إلى الشام وألْزِمْهُمْ الدروب . . . » . ( الطبري : 3 / 367 ) . ويقصد عثمان : إبعثهم في غزو الروم من جهة حمص

65

نام کتاب : قبيلة النخع نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست