النخعيون في حرب صفين عندما تمكن معاوية من قتل الأشتر بالسم : « فقام معاوية في الناس خطيباً فحمد الله وأثنى عليه وقال : أما بعد فإنه كانت لعلي بن أبي طالب يدان يمينان ، قطعت إحداهما يوم صفين يعني عمار بن ياسر ! وقطعت الأخرى اليوم يعني الأشتر » ! ( الطبري : 4 / 71 ، والغارات : 1 / 263 ، وتاريخ دمشق : 56 / 376 وجمهرة خطب العرب : 1 / 430 ، وشرح النهج : 6 / 76 ، وأمالي المفيد / 82 ) . وقال نصر بن مزاحم في وقعة صفين / 286 : « ثم إن النخع قاتلت قتالاً شديداً ، فأصيب منهم يومئذ بكر بن هوذة ، وحنان بن هوذة ، وشعيب بن نعيم من بني بكر النخع ، وربيعة بن مالك بن وهبيل وأبي بن قيس أخو علقمة بن قيس الفقيه ، وقطعت رجل علقمة بن قيس فكان يقول : ما أحب أن رجلي أصح ما كانت ، لما أرجو بها من حسن الثواب من ربي . ولقد كنت أحب أن أبصر في نومي أخي وبعض إخواني ، فرأيت أخي في النوم فقلت له : يا أخي ماذا قدمتم عليه ؟ فقال : التقينا نحن والقوم فاحتججنا عند الله عز وجل فحججناهم . فما سررت بشئ مذ عقلت كسروري بتلك الرؤيا » . ولم أجد عدد المقاتلين النخع في صفين ، لكن لا بد أن يكونوا