responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 747


وقال في صفة مجلس ( سقيا ليوم تم السرور بنا * فيه وكأس الشمول تجمعنا ) ( والدهر ولت عنا حوادثه * ونحن في لذة ونيل مني ) ( بمجلس كامل المحاسن لو * به يحل الجنيذ لافتتنا ) ( فكاهة بيننا وفاكهة * وكاس راح وراحة وغنا ) ( بين ندامى مثل الشموس لهم * علم وفضل ورفعة وسنا ) ( حديثهم لا يمل سامعه * لطيبه العين تحسد الإذنا ) ( إخوان صدق صفت ضمائرهم * أولو عفاف لا يضمرون خنا ) ( أهل سماح ما أن يزال لهم * صنع له في الأنام طيب ثنا ) ( ننشد أغزالنا ونلغزها * باسم غزال أضحى يغازلنا ) ( في يوم دجن تهمي سحائبه * كأنها كف رب منزلنا ) ( وعند منقل تلألأ في * أرجائه النار فهي تدفئنا ) ( تجاهه شاد وفي يده * طير كصب لديه ذاب ضنا ) ( كأنه إذ غدا يقلبه * في النار قلبي الذي قد أرتهنا ) ( ظلت كؤوس المدام طاردة * للهم حيث السرور عكرنا ) ( نسر ما بيننا الحديث ولا * نبديه خوف الوشاة تسمعنا ) ( فما ترانا عين لذي بصر * إلا عيون الحباب ترمقنا ) ( فاطيب العيش ما نكتمه * خوفا وإن كان سرنا علنا ) ( يا يومنا هل نراك ثانية * ببعلبك أم تعود لنا ) المنسرح وقال أيضا ( يا صاح ضاع نسكي * مذ صرت في بعلبك ) ( وكيف يسلم ديني * بعد افتتاني وهتكي ) ( بكل أهيف لدن * القوام للبدر يحكي ) ( يرنو بصارم لحظ * ماسل إلا لفتكي ) ( كأن في فيه خمرا * شيبت بشهد ومسك ) ( جذلان يضحك تيها * إذا رآني أبكي ) ( ولا يرق إذا ما * خضعت عند التشكي ) ( وزادني زور واش * وشى إليه بإفك ) ( ما راقب الله لما * سعى إليه بهلكي )

747

نام کتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء نویسنده : ابن أبي أصيبعة    جلد : 1  صفحه : 747
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست