نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 78
< شعر > ونجّاك تحت الليل شدّات قرزل يمرّ كخذروف الوليد المقزّع [1] . < / شعر > وله يقول ( أي أوس بن حجر ) : < شعر > [ باتوا ، يصيب القوم ضيفا لهم حتّى إذا ما ليلهم أظلما . فردّهم شهباء ملمومة مثل حريق النار أو أضرما [2] . ] واللَّه لولا قرزل إذ [3] نجا ، لكان [4] مأوى [5] خدّك الأخرما [6] ! < / شعر >
[1] الأصول والتاج : المفزع . ن : المقرّع . [ ولا معنى للروايتين في هذا المقام . إذ القصد تشبيه الفرس في فراره بسرعة الخذروف ( المعروف عند صبياننا الآن باسم النحلة Toupie = والجعار Toupie d'Allemagne = . ولذلك وضعت اللفظ الذي يعينه المقام معتمدا على رواية النقائض وهو : المقزّع . قال في لسان العرب : المقزع السريع الخفيف من كل شئ ] . [2] الزيادة عن الجاحظ في كتاب البيان والتبيين حيث استوفى الأبيات ( ج 2 ص 53 و 54 ) . [3] في بعض الأصول : ما . [4] في بعض الأصول : وكان . [5] في التاج في مادتى ( - ق ر ز ل - ، - خ ر م - ) : مثوى . وكذلك في المخصص والبيان والتبيين . [6] في التاج في مادة ( - ق ر ز ل - ) : الأحزما . وكذلك في الأصول . وروايتنا عن الغندجاني في نسختيه يؤيدها صاحب التاج نفسه فقد أورد هذا البيت لأوس في مادة ( - خ ر م - ) وفسره بقوله : أي لقتلت فسقط رأسك على أخرم كتفك . وأخرم الكتف طرف عيره . وفى التهذيب : أخرم الكتف مخزّ في طرف عيرها مما يلي الصدفة . والجمع الأخارم . وقد أورد صاحب لسان العرب كلا من الروايتين في مادة ( - ح ز م - ) حيث قال : والأحزم والحيزوم كالحزم ( أي الغليظ من الأرض ) . قال : < شعر > تاللَّه لولا قرزل إذ نجا لكان مأوى خدّك الأحزما < / شعر > ورواه بعضهم الأخرما . أي لقطع رأسك فسقط على أخرم كتفيك . وعلى هذه الرواية صاحب المخصص . هذا ، وعلى هامش ن في هذا الموضع ما نصه : يقول لقتلناك فوقع رأسك على كتفيك هذا قول أبى عبيدة . [ وقد اقتصر الغندجاني على هذا البيت وحده ولم يورد شيئا من الشواهد الأخرى التي قبله وبعده ] . وروى الأصمعي في كتاب الخيل هذا البيت هكذا : < شعر > يا عام لولا قرزل إذ نجا ، لكان مأوى خدّك الأحزما < / شعر >
78
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 78