نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 53
نعم < شعر > الفوارس ! يوم جيش محرّق لحقوا [1] وهم يدعون : يال ضرار ! زيد الفوارس كرّ ، وابنا منذر . والخيل تصنعها [2] بنو الأحرار [3] . < / شعر >
[1] هذه رواية ن ، والتاج . أما بقية الأصول ففيها : لحقوهم . وأما حديث محرّق وأخيه زياد يوم بزاخة ، فإنه أغار محرّق الغسّانى وأخوه في اياد وطوائف من العرب من تغلب وغيرهم على بنى ضبّة بن أدّ ببزاخة . فاستاقوا النّعم ، فأتى الصريخ بنى ضبّة . فركبوا فأدركوه واقتتلوا قتالا شديدا . ثم إن زيد الفوارس حمل على محرّق ، فاعتقه وأسره . وأسروا أخاه ، أسره حبيش بن دلف السّيدىّ . فقتلهما بنو ضبّة ( وكان يقال لأخي محرق فارس مردود ) وهزم القوم وأصيب منهم ناس كثيرون . فقال في ذلك ابن العائف أخو بنى ثعلبة ثم أحد بنى معاوية بن كعب بن ثعلبة بن سعد بن ضبة : < شعر > نعم الفوارس يوم جيش محرّق لحقوا وهم يدعون : يال ضرار ! زيد الفوارس كرّ وابنا منذر والخيل أوجفها بنو جبّار حتى سموا لمحرّق برماحهم بالطعن بين كتائب وغبار ولعمر جدّك ما الرقاد بطائش رعيش بديهته ولا عوّار يرمى بغرّة كامل وبنحره خطر النفوس وأىّ حين خطار لما رأوا يوما « 1 » [ « 1 » كذا في النسخة المطبوعة : ولعل الصواب رأى كما يقتضيه الشطر الثاني من البيت . ] شديدا بأسه كره الحياة وشقّة الأسفار وكأنّ زيدا زيد آل ضرار ليث بكفّيه المنيّة ضار وكأنّ آثار الغريب عليهم ومكرّه يوما مطاف دوار جعلوا لعافى الطير منهم وقعة صرعى تضوّر في قنا أكار لولا فوارمهنّ قظن عواطلا في غير ما نسب ولا أصهار < / شعر > النقائض ص 195 [2] في التاج واللسان : يطعنها . [ وهو تحريف سخيف . وانظر ح س 177 من هذه الطبعة ] . وفى النقائض : أوجفها . [3] النقائض : جبّار .
53
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 53