نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 36
ومنها الظَّليم [1] [ من خيل بنى أسد [2] ] . فرس فضالة بن هند بن شريك [ الغاضرىّ [3] ] الأسدىّ . ولها يقول [ حين قتل شريحا النميرىّ [4] ] : < شعر > [ جدعت أنوف الحمس يوم لقيتها بخير غلام من نمير بن عامر [5] ] . نصبت لهم صدر الظليم وصعدة [6] شراعيّة في كفّ [7] حرّان ثائر [8] . [ تركت أبا صخر كأنّ قميصه وسرباله من جوفه ثوب جازر [9] ] . < / شعر >
[1] ذكره في التاج بغير شاهد ، وأفادنا مجاراة لصاحب القاموس أن في صاحبه خلافا : أهو الحارث ابن مراغة ، أو فضالة بن هند ؟ [ وانظر في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب فرسا آخر بهذا الاسم ] . هذا وقد سماه الغندجانىّ : اللَّطيم . والذي يستفاد من القاموس في مادتى - ظ ل م - ، - ل ط م - أن لفضالة هذا فرسين ، أحدهما الظليم ، والثاني اللطيم . ولكن الشارح استدرك عليه بقوله في مادة - ل ط م - : والصواب أن فرس فضالة اسمه الظليم كما حققه ابن الكلبىّ وغيره . وقد سبق ذلك . وقد صحفه الصنف . فتأمل ذلك . وعندي أن الغندجانىّ هو الذي قد يكون أوقع صاحب القاموس في هذا الخلط . لا سيّما وأن اللطيم فرس آخر قد ذكره ابن الكلبىّ فيما سبق ( س 492 ، 517 ) وذكر أنه فرس ربيعة . وذلك يؤخذ من كلام الغندجانىّ نفسه في حرف الميم عند ذكره مصادا . وقد أورد ابن الأعرابىّ هذا الفرس باسم الظليم وأورد عليه الشاهد الذي في البيت الثاني في المتن . ولكن الغندجانىّ سها عن ذلك كله ، وجل من لا يسهو . وفوق ذلك ، فأين هو من ابن الكلبىّ ومن ابن الاعرابى في المعرفة والتحقيق ؟ [2] الزيادة عن ابن الأعرابىّ والمخصص . [3] الزيادة عن الغندجانىّ وعن القاموس في مادة - ل ط م - . [4] الزيادة عن الغندجانىّ وعن القاموس في مادة - ل ط م - . [5] الزيادة عن الغندجانىّ ، في مادة اللطيم . [6] في الغندجانىّ : نصبت له صدر اللطيم وألَّة . وفى ابن الأعرابىّ : نصبت لهم صدر الظليم وألَّة . [ والألَّة هي الحربة . انظر أمالي القالى ج 1 ص 43 ] . [7] ابن الأعرابىّ : رأس . [ وعلى هامشه ما يفيد وجود روايتنا في نسخة أخرى ] . [8] اقتصر ابن الأعرابىّ وصاحب التاج على إيراد هذا البيت فقط . [9] الزيادة عن الغندجانىّ ، في مادة اللطيم .
36
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 36