نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 29
< شعر > صبرت « مصادا » [1] إزاء « اللطيم » حتّى كأنهما في قرن . خضبت به زاعبىّ [2] السّنان فويق الإزار وفوق العكن [3] . < / شعر > ويزعم أن ابن غادية [4] هو الذي قتل ربيعة بن مكدّم يوم الكديد [5] ، وأنه كان حليفا لبنى سليم ، وكان في الخيل التي لقيته . وقد نسب الناس قتله إلى نيشة بن حبيب [6] السّلمىّ . واللَّه أعلم . ومنها الأجدل [7] [ من خيل قريش ] [8] . فرس أبى ذرّ الغفارىّ .
[1] في الغندجاني : « نصبت مصادا لصدر اللطيم » . وفيه أن أبا الندى أنكر هذه الرواية ، وقال : الصحيح « نصبت كزازا لصدر اللطيم » . وانظر قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب . [2] الزاعبىّ : الرمح الذي إذا هزّ كان كأنّ كعوبه يجرى بعضها في بعض ، للينه . وهو منسوب إلى زاعب ، رجل أو بلد . انظر « اللسان » في مادة ( - ز ع ب - ) . [3] في « التاج » : « العنن » بدلا من « العكن » الواردة في رواية ابن الكلبىّ . ولا معنى لقوله « العنن » هنا ، والمقام يعين « العكن » . ومعنى العكنة ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمنا . ( قاموس ) . [4] انظر س 511 في الصفحة السابقة . [5] الكديد ماء بين مكة والمدينة ، فيه جفار عاديّة عذبة . وقد نص البكرىّ على أنه بفتح فكسر ، أي على وزن أمير ؛ وعلى ذلك طابع « فهرست الأغانى » . ونص ياقوت على أن فيه أيضا رواية أخرى بالتصغير . وانظر شرح هذا اليوم في « العقد الفريد » ( ج 3 ص 77 ) . [6] نص صاحب « التاج » في مادة ( م ص د ) على أن مصادا فرس نبيشة بن حبيب ، متابعا للغندجانى دون أن يذكره ولم ينقل هناك شيئا عن ابن الكلبىّ . وعلى هذا الرأي الثاني صاحب « الأغانى » ، وإن كان طابعه أورد الاسم « بيشة » غلطا بدلا من « نبيشة » . [ وانظر أخبار ربيعة ونسبه ومقتله في « الأغانى » ج 1 ص 130 وما يليها ] . [7] انظر في قاموس الخيل لمحقق هذا الكتاب أفراسا أخرى بهذا الاسم . [8] الزيادة عن ابن الأعرابىّ و « المخصص » .
29
نام کتاب : أنساب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها نویسنده : ابن الكلبي جلد : 1 صفحه : 29